نحميا
الفصل: 1
كَلاَمُ نَحَمْيَا بْنِ حَكَلْيَا: حَدَثَ فِي شَهْرِ كَسْلُو فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ بَيْنَمَا كُنْتُ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ
2 أَنَّهُ جَاءَ حَنَانِي وَاحِدٌ مِنْ إِخْوَتِي هُوَ وَرِجَالٌ مِنْ يَهُوذَا فَسَأَلْتُهُمْ عَنِ الْيَهُودِ الَّذِينَ نَجُوا الَّذِينَ بَقُوا مِنَ السَّبْيِ وَعَنْ أُورُشَلِيمَ.
3 فَقَالُوا لِي: [إِنَّ الْبَاقِينَ الَّذِينَ بَقُوا مِنَ السَّبْيِ هُنَاكَ فِي الْبِلاَدِ هُمْ فِي شَرٍّ عَظِيمٍ وَعَارٍ. وَسُورُ أُورُشَلِيمَ مُنْهَدِمٌ وَأَبْوَابُهَا مَحْرُوقَةٌ بِالنَّارِ].
4 فَلَمَّا سَمِعْتُ هَذَا الْكَلاَمَ جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أَيَّاماً وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ أَمَامَ إِلَهِ السَّمَاءِ
5 وَقُلْتُ: [أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ السَّمَاءِ الإِلَهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ
6 لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً وَعَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ لِتَسْمَعَ صَلاَةَ عَبْدِكَ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْكَ الآنَ نَهَاراً وَلَيْلاً لأَجْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبِيدِكَ وَيَعْتَرِفُ بِخَطَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي أَخْطَأْنَا بِهَا إِلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا وَبَيْتُ أَبِي قَدْ أَخْطَأْنَا.
7 لَقَدْ أَفْسَدْنَا أَمَامَكَ وَلَمْ نَحْفَظِ الْوَصَايَا وَالْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ الَّتِي أَمَرْتَ بِهَا مُوسَى عَبْدَكَ.
8 اذْكُرِ الْكَلاَمَ الَّذِي أَمَرْتَ بِهِ مُوسَى عَبْدَكَ قَائِلاً: إِنْ خُنْتُمْ فَإِنِّي أُفَرِّقُكُمْ فِي الشُّعُوبِ
9 وَإِنْ رَجَعْتُمْ إِلَيَّ وَحَفِظْتُمْ وَصَايَايَ وَعَمِلْتُمُوهَا - إِنْ كَانَ الْمَنْفِيُّونَ مِنْكُمْ فِي أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ فَمِنْ هُنَاكَ أَجْمَعُهُمْ وَآتِي بِهِمْ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي اخْتَرْتُ لإِسْكَانِ اسْمِي فِيهِ.
10 فَهُمْ عَبِيدُكَ وَشَعْبُكَ الَّذِي افْتَدَيْتَ بِقُوَّتِكَ الْعَظِيمَةِ وَيَدِكَ الشَّدِيدَةِ.
11 يَا سَيِّدُ لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلاَةِ عَبْدِكَ وَصَلاَةِ عَبِيدِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ مَخَافَةَ اسْمِكَ. وَأَعْطِ النَّجَاحَ الْيَوْمَ لِعَبْدِكَ وَامْنَحْهُ رَحْمَةً أَمَامَ هَذَا الرَّجُلِ]. لأَنِّي كُنْتُ سَاقِياً لِلْمَلِكِ.
الفصل: 2
وَفِي شَهْرِ نِيسَانَ فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ. كَانَتْ خَمْرٌ أَمَامَهُ فَحَمَلْتُ الْخَمْرَ وَأَعْطَيْتُ الْمَلِكَ. وَلَمْ أَكُنْ قَبْلُ مُكَمَّداً أَمَامَهُ.
2 فَقَالَ لِي الْمَلِكُ: [لِمَاذَا وَجْهُكَ مُكَمَّدٌ وَأَنْتَ غَيْرُ مَرِيضٍ؟ مَا هَذَا إِلاَّ كآبَةَ قَلْبٍ!] فَخِفْتُ كَثِيراً جِدّاً
3 وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: [لِيَحْيَ الْمَلِكُ إِلَى الأَبَدِ. كَيْفَ لاَ يَكْمَدُّ وَجْهِي وَالْمَدِينَةُ بَيْتُ مَقَابِرِ آبَائِي خَرَابٌ وَأَبْوَابُهَا قَدْ أَكَلَتْهَا النَّارُ؟]
4 فَقَالَ لِي الْمَلِكُ: [مَاذَا طَالِبٌ أَنْتَ؟] فَصَلَّيْتُ إِلَى إِلَهِ السَّمَاءِ
5 وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: [إِذَا سُرَّ الْمَلِكُ وَإِذَا أَحْسَنَ عَبْدُكَ أَمَامَكَ تُرْسِلُنِي إِلَى يَهُوذَا إِلَى مَدِينَةِ قُبُورِ آبَائِي فَأَبْنِيهَا].
6 فَقَالَ لِي الْمَلِكُ وَالْمَلِكَةُ جَالِسَةٌ بِجَانِبِهِ: [إِلَى مَتَى يَكُونُ سَفَرُكَ وَمَتَى تَرْجِعُ؟] فَحَسُنَ لَدَى الْمَلِكِ وَأَرْسَلَنِي فَعَيَّنْتُ لَهُ زَمَاناً.
7 وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: [إِنْ حَسُنَ عِنْدَ الْمَلِكِ فَلْتُعْطَ لِي رَسَائِلُ إِلَى وُلاَةِ عَبْرِ النَّهْرِ لِيُجِيزُونِي حَتَّى أَصِلَ إِلَى يَهُوذَا
8 وَرِسَالَةٌ إِلَى آسَافَ حَارِسِ فِرْدَوْسِ الْمَلِكِ لِيُعْطِيَنِي أَخْشَاباً لِسَقْفِ أَبْوَابِ الْقَصْرِ الَّذِي لِلْبَيْتِ وَلِسُورِ الْمَدِينَةِ وَلِلْبَيْتِ الَّذِي أَدْخُلُ إِلَيْهِ]. فَأَعْطَانِي الْمَلِكُ حَسَبَ يَدِ إِلَهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ.
9 فَأَتَيْتُ إِلَى وُلاَةِ عَبْرِ النَّهْرِ وَأَعْطَيْتُهُمْ رَسَائِلَ الْمَلِكِ. وَأَرْسَلَ مَعِي الْمَلِكُ رُؤَسَاءَ جَيْشٍ وَفُرْسَاناً.
10 وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ الْحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا الْعَبْدُ الْعَمُّونِيُّ سَاءَهُمَا مَسَاءَةً عَظِيمَةً لأَنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ خَيْراً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.
11 فَجِئْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَكُنْتُ هُنَاكَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ.
12 ثُمَّ قُمْتُ لَيْلاً أَنَا وَرِجَالٌ قَلِيلُونَ مَعِي. وَلَمْ أُخْبِرْ أَحَداً بِمَا جَعَلَهُ إِلَهِي فِي قَلْبِي لأَعْمَلَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. وَلَمْ يَكُنْ مَعِي بَهِيمَةٌ إِلاَّ الْبَهِيمَةُ الَّتِي كُنْتُ رَاكِبَهَا.
13 وَخَرَجْتُ مِنْ بَابِ الْوَادِي لَيْلاً أَمَامَ عَيْنِ التِّنِّينِ إِلَى بَابِ الدِّمْنِ وَصِرْتُ أَتَفَرَّسُ فِي أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ الْمُنْهَدِمَةِ وَأَبْوَابِهَا الَّتِي أَكَلَتْهَا النَّارُ.
14 وَعَبَرْتُ إِلَى بَابِ الْعَيْنِ وَإِلَى بِرْكَةِ الْمَلِكِ وَلَمْ يَكُنْ مَكَانٌ لِعُبُورِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي تَحْتِي.
15 فَصَعِدْتُ فِي الْوَادِي لَيْلاً وَكُنْتُ أَتَفَرَّسُ فِي السُّورِ ثُمَّ عُدْتُ فَدَخَلْتُ مِنْ بَابِ الْوَادِي رَاجِعاً.
16 وَلَمْ يَعْرِفِ الْوُلاَةُ إِلَى أَيْنَ ذَهَبْتُ وَلاَ مَا أَنَا عَامِلٌ وَلَمْ أُخْبِرْ إِلَى ذَلِكَ الْوَقْتِ الْيَهُودَ وَالْكَهَنَةَ وَالأَشْرَافَ وَالْوُلاَةَ وَبَاقِي عَامِلِي الْعَمَلِ.
17 ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ: [أَنْتُمْ تَرُونَ الشَّرَّ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ كَيْفَ أَنَّ أُورُشَلِيمَ خَرِبَةٌ وَأَبْوَابَهَا قَدْ أُحْرِقَتْ بِالنَّارِ. هَلُمَّ فَنَبْنِيَ سُورَ أُورُشَلِيمَ وَلاَ نَكُونُ بَعْدُ عَاراً].
18 وَأَخْبَرْتُهُمْ عَنْ يَدِ إِلَهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ وَأَيْضاً عَنْ كَلاَمِ الْمَلِكِ الَّذِي قَالَهُ لِي. فَقَالُوا: [لِنَقُمْ وَلْنَبْنِ]. وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلْخَيْرِ.
19 وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ الْحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا الْعَبْدُ الْعَمُّونِيُّ وَجَشَمٌ الْعَرَبِيُّ هَزَأُوا بِنَا وَاحْتَقَرُونَا وَقَالُوا: [مَا هَذَا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتُمْ عَامِلُونَ؟ أَعَلَى الْمَلِكِ تَتَمَرَّدُونَ؟].
20 فَأَجَبْتُهُمْ: [إِنَّ إِلَهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَيْسَ لَكُمْ نَصِيبٌ وَلاَ حَقٌّ وَلاَ ذِكْرٌ فِي أُورُشَلِيمَ].
الفصل: 3
وَقَامَ أَلْيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ وَإِخْوَتُهُ الْكَهَنَةُ وَبَنُوا بَابَ الضَّأْنِ. هُمْ قَدَّسُوهُ وَأَقَامُوا مَصَارِيعَهُ وَقَدَّسُوهُ إِلَى بُرْجِ الْمِئَةِ إِلَى بُرْجِ حَنَنْئِيلَ.
2 وَبِجَانِبِهِ بَنَى رِجَالُ أَرِيحَا وَبِجَانِبِهِمْ بَنَى زَكُّورُ بْنُ إِمْرِي.
3 وَبَابُ السَّمَكِ بَنَاهُ بَنُو هَسْنَاءَةَ. هُمْ سَقَفُوهُ وَأَوْقَفُوا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ.
4 وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ مَرِيمُوثُ بْنُ أُورِيَّا بْنِ هَقُّوصَ. وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ مَشُلاَّمُ بْنُ بَرَخْيَا بْنِ مَشِيزَبْئِيلَ. وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ صَادُوقُ بْنُ بَعْنَا.
5 وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ التَّقُوعِيُّونَ وَأَمَّا عُظَمَاؤُهُمْ فَلَمْ يُدْخِلُوا أَعْنَاقَهُمْ فِي عَمَلِ سَيِّدِهِمْ.
6 وَالْبَابُ الْعَتِيقُ رَمَّمَهُ يُويَادَاعُ بْنُ فَاسِيحَ وَمَشُلاَّمُ بْنُ بَسُودِْيَا. هُمَا سَقَفَاهُ وَأَقَامَا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ.
7 وَبِجَانِبِهِمَا رَمَّمَ مَلَطْيَا الْجِبْعُونِيُّ وَيَادُونُ الْمِيَرُونُوثِيُّ مِنْ أَهْلِ جِبْعُونَ وَالْمِصْفَاةِ إِلَى كُرْسِيِّ وَالِي عَبْرِ النَّهْرِ.
8 وَبِجَانِبِهِمَا رَمَّمَ عُزِّيئِيلُ بْنُ حَرْهَايَا مِنَ الصَّيَّاغِينَ. وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَنَنْيَا مِنَ الْعَطَّارِينَ. وَتَرَكُوا أُورُشَلِيمَ إِلَى السُّورِ الْعَرِيضِ.
9 وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ رَفَايَا بْنُ حُورٍ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ أُورُشَلِيمَ.
10 وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ يَدَايَا بْنُ حَرُومَافَ وَمُقَابَِلَ بَيْتِهِ. وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَطُّوشُ بْنُ حَشَبْنِيَا.
11 قِسْمٌ ثَانٍ رَمَّمَهُ مَلْكِيَّا بْنُ حَارِيمَ وَحَشُّوبُ بْنُ فَحَثَ مُوآبَ وَبُرْجَ التَّنَانِيرِ.
12 وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ شَلُّومُ بْنُ هَلُّوحِيشَ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ أُورُشَلِيمَ هُوَ وَبَنَاتُهُ.
13 بَابُ الْوَادِي رَمَّمَهُ حَانُونُ وَسُكَّانُ زَانُوحَ هُمْ بَنَوْهُ وَأَقَامُوا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ وَأَلْفَ ذِرَاعٍ عَلَى السُّورِ إِلَى بَابِ الدِّمْنِ.
14 وَبَابُ الدِّمْنِ رَمَّمَهُ مَلْكِيَّا بْنُ رَكَابَ رَئِيسُ دَائِرَةِ بَيْتِ هَكَّارِيمَ. هُوَ بَنَاهُ وَأَقَامَ مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ.
15 وَبَابُ الْعَيْنِ رَمَّمَهُ شَلُّونُ بْنُ كَلْحُوزَةَ رَئِيسُ دَائِرَةِ الْمِصْفَاةِ. هُوَ بَنَاهُ وَسَقَفَهُ وَأَقَامَ مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ وَسُورَ بِرْكَةِ سِلُوَامٍ عِنْدَ جُنَيْنَةِ الْمَلِكِ إِلَى الدَّرَجِ النَّازِلِ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ.
16 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ نَحَمْيَا بْنُ عَزْبُوقَ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ بَيْتِ صُورَ إِلَى مُقَابَِلِ قُبُورِ دَاوُدَ وَإِلَى الْبِرْكَةِ الْمَصْنُوعَةِ وَإِلَى بَيْتِ الْجَبَابِرَةِ.
17 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ اللاَّوِيُّونَ رَحُومُ بْنُ بَانِي وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَشَبْيَا رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ قَعِيلَةَ فِي قِسْمِهِ.
18 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ إِخْوَتُهُمْ بَوَّايُ بْنُ حِينَادَادَ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ قَعِيلَةَ.
19 وَرَمَّمَ بِجَانِبِهِ عَازَِرُ بْنُ يَشُوعَ رَئِيسُ الْمِصْفَاةِ قِسْماً ثَانِياً مِنْ مُقَابِلِ مَصْعَدِ بَيْتِ السِّلاَحِ عِنْدَ الزَّاوِيَةِ.
20 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ بِعَزْمٍ بَارُوخُ بْنُ زَبَّايَ قِسْماً ثَانِياً مِنَ الزَّاوِيَةِ إِلَى مَدْخَلِ بَيْتِ أَلْيَاشِيبَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ.
21 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ مَرِيمُوثُ بْنُ أُورِيَّا بْنِ هَقُّوصَ قِسْماً ثَانِياً مِنْ مَدْخَلِ بَيْتِ أَلْيَاشِيبَ إِلَى نِهَايَةِ بَيْتِ أَلْيَاشِيبَ.
22 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ الْكَهَنَةُ أَهْلُ الْغَوْرِ.
23 وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ بِنْيَامِينُ وَحَشُّوبُ مُقَابِلَ بَيْتِهِمَا. وَبَعْدَهُمَا رَمَّمَ عَزَرْيَا بْنُ مَعْسِيَّا بْنِ عَنَنْيَا بِجَانِبِ بَيْتِهِ.
24 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ بِنُّويُ بْنُ حِينَادَادَ قِسْماً ثَانِياً مِنْ بَيْتِ عَزَرْيَا إِلَى الزَّاوِيَةِ وَإِلَى الْعَطْفَةِ.
25 وَفَالاَلُ بْنُ أُوزَايَ مِنْ مُقَابَِلِ الزَّاوِيَةِ وَالْبُرْجِ الَّذِي هُوَ خَارِجَ بَيْتِ الْمَلِكِ الأَعْلَى الَّذِي لِدَارِ السِّجْنِ. وَبَعْدَهُ فَدَايَا بْنُ فَرْعُوشَ.
26 وَكَانَ النَّثِينِيمُ سَاكِنِينَ فِي الأَكَمَةِ إِلَى مُقَابِلِ بَابِ الْمَاءِ لِجِهَةِ الشَّرْقِ وَالْبُرْجِ الْخَارِجِيِّ.
27 وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ التَّقُوعِيُّونَ قِسْماً ثَانِياً مِنْ مُقَابِلِ الْبُرْجِ الْكَبِيرِ الْخَارِجِيِّ إِلَى سُورِ الأَكَمَةِ.
28 وَمَا فَوْقَ بَابِ الْخَيْلِ رَمَّمَهُ الْكَهَنَةُ كُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ.
29 وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ صَادُوقُ بْنُ إِمِّيرَ مُقَابِلَ بَيْتِهِ. وَبَعْدَهُ رَمَّمَ شَمَعْيَا بْنُ شَكَنْيَا حَارِسُ بَابِ الشَّرْقِ.
30 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ حَنَنْيَا بْنُ شَلَمْيَا وَحَانُونُ بْنُ صَالاَفَ السَّادِسُ قِسْماً ثَانِياً. وَبَعْدَهُ رَمَّمَ مَشُلاَّمُ بْنُ بَرَخْيَا مُقَابَِلَ مِخْدَعِهِ.
31 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ مَلْكِيَّا ابْنُ الصَّائِغِ إِلَى بَيْتِ النَّثِينِيمِ وَالتُّجَّارِ مُقَابِلَ بَابِ الْعَدِّ إِلَى مَصْعَدِ الْعَطْفَةِ.
32 وَمَا بَيْنَ مَصْعَدِ الْعَطْفَةِ إِلَى بَابِ الضَّأْنِ رَمَّمَهُ الصَّيَّاغُونَ وَالتُّجَّارُ.
الفصل: 4
وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ أَنَّنَا آخِذُونَ فِي بِنَاءِ السُّورِ غَضِبَ وَاغْتَاظَ كَثِيراً وَهَزَأَ بِالْيَهُودِ
2 وَقَالَ أَمَامَ إِخْوَتِهِ وَجَيْشِ السَّامِرَةِ: [مَاذَا يَعْمَلُ الْيَهُودُ الضُّعَفَاءُ؟ هَلْ يَتْرُكُونَهُمْ؟ هَلْ يَذْبَحُونَ؟ هَلْ يُكْمِلُونَ فِي يَوْمٍ؟ هَلْ يُحْيُونَ الْحِجَارَةَ مِنْ كُوَمِ التُّرَابِ وَهِيَ مُحْرَقَةٌ؟]
3 وَكَانَ طُوبِيَّا الْعَمُّونِيُّ بِجَانِبِهِ فَقَالَ: [إِنَّ مَا يَبْنُونَهُ إِذَا صَعِدَ ثَعْلَبٌ فَإِنَّهُ يَهْدِمُ حِجَارَةَ حَائِطِهِمِ].
4 اسْمَعْ يَا إِلَهَنَا لأَنَّنَا قَدْ صِرْنَا احْتِقَاراً وَرُدَّ تَعْيِيرَهُمْ عَلَى رُؤُوسِهِمْ وَاجْعَلْهُمْ نَهْباً فِي أَرْضِ السَّبْيِ
5 وَلاَ تَسْتُرْ ذُنُوبَهُمْ وَلاَ تُمْحَ خَطِيَّتُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ لأَنَّهُمْ أَغْضَبُوكَ أَمَامَ الْبَانِينَ.
6 فَبَنَيْنَا السُّورَ وَاتَّصَلَ كُلُّ السُّورِ إِلَى نِصْفِهِ وَكَانَ لِلشَّعْبِ قَلْبٌ فِي الْعَمَلِ.
7 وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ وَطُوبِيَّا وَالْعَرَبُ وَالْعَمُّونِيُّونَ وَالأَشْدُودِيُّونَ أَنَّ أَسْوَارَ أُورُشَلِيمَ قَدْ رُمِّمَتْ وَالثُّغَرَ ابْتَدَأَتْ تُسَدُّ غَضِبُوا جِدّاً.
8 وَتَآمَرُوا جَمِيعُهُمْ مَعاً أَنْ يَأْتُوا وَيُحَارِبُوا أُورُشَلِيمَ وَيَعْمَلُوا بِهَا ضَرَراً.
9 فَصَلَّيْنَا إِلَى إِلَهِنَا وَأَقَمْنَا حُرَّاساً ضِدَّهُمْ نَهَاراً وَلَيْلاً بِسَبَبِهِمْ.
10 وَقَالَ يَهُوذَا: [قَدْ ضَعُفَتْ قُوَّةُ الْحَمَّالِينَ وَالتُّرَابُ كَثِيرٌ وَنَحْنُ لاَ نَقْدِرُ أَنْ نَبْنِيَ السُّورَ].
11 وَقَالَ أَعْدَاؤُنَا: [لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَرُونَ حَتَّى نَدْخُلَ إِلَى وَسَطِهِمْ وَنَقْتُلَهُمْ وَنُوقِفَ الْعَمَلَ].
12 وَلَمَّا جَاءَ الْيَهُودُ السَّاكِنُونَ بِجَانِبِهِمْ قَالُوا لَنَا عَشَرَ مَرَّاتٍ: [مِنْ جَمِيعِ الأَمَاكِنِ الَّتِي مِنْهَا رَجَعُوا سَيَأْتُونَ عَلَيْنَا].
13 فَأَوْقَفْتُ الشَّعْبَ مِنْ أَسْفَلِ الْمَوْضِعِ وَرَاءَ السُّورِ وَعَلَى الْقِمَمِ أَوْقَفْتُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ بِسُيُوفِهِمْ وَرِمَاحِهِمْ وَقِسِيِّهِمْ.
14 وَنَظَرْتُ وَقُمْتُ وَقُلْتُ لِلْعُظَمَاءِ وَالْوُلاَةِ وَلِبَقِيَّةِ الشَّعْبِ: [لاَ تَخَافُوهُمْ بَلِ اذْكُرُوا السَّيِّدَ الْعَظِيمَ الْمَرْهُوبَ وَحَارِبُوا مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَنِسَائِكُمْ وَبُيُوتِكُمْ].
15 وَلَمَّا سَمِعَ أَعْدَاؤُنَا أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَا وَأَبْطَلَ اللَّهُ مَشُورَتَهُمْ رَجَعْنَا كُلُّنَا إِلَى السُّورِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى شُغْلِهِ.
16 وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ كَانَ نِصْفُ غِلْمَانِي يَشْتَغِلُونَ فِي الْعَمَلِ وَنِصْفُهُمْ يُمْسِكُونَ الرِّمَاحَ وَالأَتْرَاسَ وَالْقِسِيَّ وَالدُّرُوعَ. وَالرُّؤَسَاءُ وَرَاءَ كُلِّ بَيْتِ يَهُوذَا.
17 الْبَانُونَ عَلَى السُّورِ بَنُوا وَحَامِلُو الأَحْمَالِ حَمَلُوا. بِالْيَدِ الْوَاحِدَةِ يَعْمَلُونَ الْعَمَلَ وَبِالأُخْرَى يُمْسِكُونَ السِّلاَحَ.
18 وَكَانَ الْبَانُونَ يَبْنُونَ وَسَيْفُ كُلُّ وَاحِدٍ مَرْبُوطٌ عَلَى جَنْبِهِ وَكَانَ النَّافِخُ بِالْبُوقِ بِجَانِبِي.
19 فَقُلْتُ لِلْعُظَمَاءِ وَالْوُلاَةِ وَلِبَقِيَّةِ الشَّعْبِ: [الْعَمَلُ كَثِيرٌ وَمُتَّسِعٌ وَنَحْنُ مُتَفَرِّقُونَ عَلَى السُّورِ وَبَعِيدُونَ بَعْضُنَا عَنْ بَعْضٍ.
20 فَالْمَكَانُ الَّذِي تَسْمَعُونَ مِنْهُ صَوْتَ الْبُوقِ هُنَاكَ تَجْتَمِعُونَ إِلَيْنَا. إِلَهُنَا يُحَارِبُ عَنَّا].
21 فَكُنَّا نَحْنُ نَعْمَلُ الْعَمَلَ وَكَانَ نِصْفُهُمْ يُمْسِكُونَ الرِّمَاحَ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى ظُهُورِ النُّجُومِ.
22 وَقُلْتُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَيْضاً لِلشَّعْبِ: [لِيَبِتْ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ غُلاَمِهِ فِي وَسَطِ أُورُشَلِيمَ لِيَكُونُوا لَنَا حُرَّاساً فِي اللَّيْلِ وَلِلْعَمَلِ فِي النَّهَارِ].
23 وَلَمْ أَكُنْ أَنَا وَلاَ إِخْوَتِي وَلاَ غِلْمَانِي وَلاَ الْحُرَّاسُ الَّذِينَ وَرَائِي نَخْلَعُ ثِيَابَنَا. كَانَ كُلُّ وَاحِدٍ يَذْهَبُ بِسِلاَحِهِ إِلَى الْمَاءِ.
الفصل: 5
وَكَانَ صُرَاخُ الشَّعْبِ وَنِسَائِهِمْ عَظِيماً عَلَى إِخْوَتِهِمِ الْيَهُودِ.
2 وَكَانَ مَنْ يَقُولُ: [نَحْنُ وَبَنُونَا وَبَنَاتُنَا كَثِيرُونَ. دَعْنَا نَأْخُذْ قَمْحاً فَنَأْكُلَ وَنَحْيَا!]
3 وَكَانَ مَنْ يَقُولُ: [حُقُولُنَا وَكُرُومُنَا وَبُيُوتُنَا نَحْنُ رَاهِنُوهَا حَتَّى نَأْخُذَ قَمْحاً فِي الْجُوعِ!]
4 وَكَانَ مَنْ يَقُولُ: [قَدِ اسْتَقْرَضْنَا فِضَّةً لِخَرَاجِ الْمَلِكِ عَلَى حُقُولِنَا وَكُرُومِنَا.
5 وَالآنَ لَحْمُنَا كَلَحْمِ إِخْوَتِنَا وَبَنُونَا كَبَنِيهِمْ وَهَا نَحْنُ نُخْضِعُ بَنِينَا وَبَنَاتِنَا عَبِيداً وَيُوجَدُ مِنْ بَنَاتِنَا مُسْتَعْبَدَاتٌ وَلَيْسَ شَيْءٌ فِي طَاقَةِ يَدِنَا وَحُقُولُنَا وَكُرُومُنَا لِلآخَرِينَ].
6 فَغَضِبْتُ جِدّاً حِينَ سَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ وَهَذَا الْكَلاَمَ.
7 فَشَاوَرْتُ قَلْبِي فِيَّ وَبَكَّتُّ الْعُظَمَاءَ وَالْوُلاَةَ وَقُلْتُ لَهُمْ: [إِنَّكُمْ تَأْخُذُونَ الرِّبَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أَخِيهِ]. وَأَقَمْتُ عَلَيْهِمْ جَمَاعَةً عَظِيمَةً.
8 وَقُلْتُ لَهُمْ: [نَحْنُ اشْتَرَيْنَا إِخْوَتَنَا الْيَهُودَ الَّذِينَ بِيعُوا لِلأُمَمِ حَسَبَ طَاقَتِنَا. وَأَنْتُمْ أَيْضاً تَبِيعُونَ إِخْوَتَكُمْ فَيُبَاعُونَ لَنَا]. فَسَكَتُوا وَلَمْ يَجِدُوا جَوَاباً.
9 وَقُلْتُ: [لَيْسَ حَسَناً الأَمْرُ الَّذِي تَعْمَلُونَهُ. أَمَا تَسِيرُونَ بِخَوْفِ إِلَهِنَا بِسَبَبِ تَعْيِيرِ الأُمَمِ أَعْدَائِنَا!
10 وَأَنَا أَيْضاً وَإِخْوَتِي وَغِلْمَانِي أَقْرَضْنَاهُمْ فِضَّةً وَقَمْحاً. فَلْنَتْرُكْ هَذَا الرِّبَا.
11 رُدُّوا لَهُمْ هَذَا الْيَوْمَ حُقُولَهُمْ وَكُرُومَهُمْ وَزَيْتُونَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ وَالْجُزْءَ مِنْ مِئَةِ الْفِضَّةِ وَالْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ الَّذِي تَأْخُذُونَهُ مِنْهُمْ رِباً].
12 فَقَالُوا: [نَرُدُّ وَلاَ نَطْلُبُ مِنْهُمْ. هَكَذَا نَفْعَلُ كَمَا تَقُولُ]. فَدَعَوْتُ الْكَهَنَةَ وَاسْتَحْلَفْتُهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا حَسَبَ هَذَا الْكَلاَمِ.
13 ثُمَّ نَفَضْتُ حِجِْرِي وَقُلْتُ: [هَكَذَا يَنْفُضُ اللَّهُ كُلَّ إِنْسَانٍ لاَ يُقِيمُ هَذَا الْكَلاَمَ مِنْ بَيْتِهِ وَمِنْ تَعَبِهِ وَهَكَذَا يَكُونُ مَنْفُوضاً وَفَارِغاً]. فَقَالَ كُلُّ الْجَمَاعَةِ: [آمِينَ!] وَسَبَّحُوا الرَّبَّ. وَعَمِلَ الشَّعْبُ حَسَبَ هَذَا الْكَلاَمِ.
14 وَأَيْضاً مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي أُوصِيتُ فِيهِ أَنْ أَكُونَ وَالِيَهُمْ فِي أَرْضِ يَهُوذَا مِنَ السَّنَةِ الْعِشْرِينَ إِلَى السَّنَةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّلاَثِينَ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً لَمْ آكُلْ أَنَا وَلاَ إِخْوَتِي خُبْزَ الْوَالِي.
15 وَلَكِنِ الْوُلاَةُ الأَوَّلُونَ الَّذِينَ قَبْلِي ثَقَّلُوا عَلَى الشَّعْبِ وَأَخَذُوا مِنْهُمْ خُبْزاً وَخَمْراً فَضْلاً عَنْ أَرْبَعِينَ شَاقِلاً مِنَ الْفِضَّةِ حَتَّى إِنَّ غِلْمَانَهُمْ تَسَلَّطُوا عَلَى الشَّعْبِ. وَأَمَّا أَنَا فَلَمْ أَفْعَلْ هَكَذَا مِنْ أَجْلِ خَوْفِ اللَّهِ.
16 وَتَمَسَّكْتُ أَيْضاً بِشُغْلِ هَذَا السُّورِ. وَلَمْ أَشْتَرِ حَقْلاً. وَكَانَ جَمِيعُ غِلْمَانِي مُجْتَمِعِينَ هُنَاكَ عَلَى الْعَمَلِ.
17 وَكَانَ عَلَى مَائِدَتِي مِنَ الْيَهُودِ وَالْوُلاَةِ مِئَةٌ وَخَمْسُونَ رَجُلاً فَضْلاً عَنِ الآتِينَ إِلَيْنَا مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوْلَنَا.
18 وَكَانَ مَا يُعْمَلُ لِيَوْمٍ وَاحِدٍ ثَوْراً وَسِتَّةَ خِرَافٍ مُخْتَارَةٍ. وَكَانَ يُعْمَلُ لِي طُيُورٌ وَفِي كُلِّ عَشَرَةِ أَيَّامٍ كُلُّ نَوْعٍ مِنَ الْخَمْرِ بِكَثْرَةٍ. وَمَعَ هَذَا لَمْ أَطْلُبْ خُبْزَ الْوَالِي لأَنَّ الْعُبُودِيَّةَ كَانَتْ ثَقِيلَةً عَلَى هَذَا الشَّعْبِ.
19 اذْكُرْ لِي يَا إِلَهِي لِلْخَيْرِ كُلَّ مَا عَمِلْتُ لِهَذَا الشَّعْبِ.
الفصل: 6
وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ وَطُوبِيَّا وَجَشَمٌ الْعَرَبِيُّ وَبَقِيَّةُ أَعْدَائِنَا أَنِّي قَدْ بَنَيْتُ السُّورَ وَلَمْ تَبْقَ فِيهِ ثُغْرَةٌ (عَلَى أَنِّي لَمْ أَكُنْ إِلَى ذَلِكَ الْوَقْتِ قَدْ أَقَمْتُ مَصَارِيعَ لِلأَبْوَابِ)
2 أَرْسَلَ سَنْبَلَّطُ وَجَشَمٌ إِلَيَّ قَائِلَيْنِ: [هَلُمَّ نَجْتَمِعُ مَعاً فِي الْقُرَى فِي بُقْعَةِ أُونُو]. وَكَانَا يُفَكِّرَانِ أَنْ يَعْمَلاَ بِي شَرّاً.
3 فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِمَا رُسُلاً قَائِلاً: [إِنِّي أَنَا عَامِلٌ عَمَلاً عَظِيماً فَلاَ أَقْدُِرُ أَنْ أَنْزِلَ. لِمَاذَا يَبْطُلُ الْعَمَلُ بَيْنَمَا أَتْرُكُهُ وَأَنْزِلُ إِلَيْكُمَا؟]
4 وَأَرْسَلاَ إِلَيَّ بِمِثْلِ هَذَا الْكَلاَمِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَجَاوَبْتُهُمَا بِمِثْلِ هَذَا الْجَوَابِ.
5 فَأَرْسَلَ إِلَيَّ سَنْبَلَّطُ بِمِثْلِ هَذَا الْكَلاَمِ مَرَّةً خَامِسَةً مَعَ غُلاَمِهِ بِرِسَالَةٍ مَنْشُورَةٍ بِيَدِهِ مَكْتُوبٌ فِيهَا:
6 [قَدْ سُمِعَ بَيْنَ الأُمَمِ وَجَشَمٌ يَقُولُ إِنَّكَ أَنْتَ وَالْيَهُودُ تُفَكِّرُونَ أَنْ تَتَمَرَّدُوا لِذَلِكَ أَنْتَ تَبْنِي السُّورَ لِتَكُونَ لَهُمْ مَلِكاً حَسَبَ هَذِهِ الأُمُورِ.
7 وَقَدْ أَقَمْتَ أَيْضاً أَنْبِيَاءَ لِيُنَادُوا بِكَ فِي أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: فِي يَهُوذَا مَلِكٌ. وَالآنَ يُخْبَرُ الْمَلِكُ بِهَذَا الْكَلاَمِ. فَهَلُمَّ الآنَ نَتَشَاوَرُ مَعاً].
8 فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ قَائِلاً: [لاَ يَكُونُ مِثْلُ هَذَا الْكَلاَمِ الَّذِي تَقُولُهُ بَلْ إِنَّمَا أَنْتَ مُخْتَلِقُهُ مِنْ قَلْبِكَ].
9 لأَنَّهُمْ كَانُوا جَمِيعاً يُخِيفُونَنَا قَائِلِينَ: [قَدِ ارْتَخَتْ أَيْدِيهِمْ عَنِ الْعَمَلِ فَلاَ يُعْمَلُ]. فَالآنَ يَا إِلَهِي شَدِّدْ يَدَيَّ.
10 وَدَخَلْتُ بَيْتَ شَمَعْيَا بْنِ دَلاَيَا بْنِ مَهِيطَبْئِيلَ وَهُوَ مُغْلَقٌ فَقَالَ: [لِنَجْتَمِعْ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ إِلَى وَسَطِ الْهَيْكَلِ وَنُقْفِلْ أَبْوَابَ الْهَيْكَلِ لأَنَّهُمْ يَأْتُونَ لِيَقْتُلُوكَ. فِي اللَّيْلِ يَأْتُونَ لِيَقْتُلُوكَ].
11 فَقُلْتُ: [أَرَجُلٌ مِثْلِي يَهْرُبُ؟ وَمَنْ مِثْلِي يَدْخُلُ الْهَيْكَلَ فَيَحْيَا! لاَ أَدْخُلُ].
12 فَتَحَقَّقْتُ وَهُوَذَا لَمْ يُرْسِلْهُ اللَّهُ لأَنَّهُ تَكَلَّمَ بِالنُّبُوَّةِ عَلَيَّ وَطُوبِيَّا وَسَنْبَلَّطُ قَدِ اسْتَأْجَرَاهُ.
13 لأَجْلِ هَذَا قَدِ اسْتُؤْجِرَ لأَخَافَ وَأَفْعَلَ هَكَذَا وَأُخْطِئَ فَيَكُونَ لَهُمَا خَبَرٌ رَدِيءٌ لِيُعَيِّرَانِي.
14 اذْكُرْ يَا إِلَهِي طُوبِيَّا وَسَنْبَلَّطَ حَسَبَ أَعْمَالِهِمَا هَذِهِ وَنُوعَدْيَةَ النَّبِيَّةَ وَبَاقِيَ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يُخِيفُونَنِي.
15 وَكَمِلَ السُّورُ فِي الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ أَيْلُولَ فِي اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ يَوْماً.
16 وَلَمَّا سَمِعَ كُلُّ أَعْدَائِنَا وَرَأَى جَمِيعُ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوَالَيْنَا سَقَطُوا كَثِيراً فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِهِمْ وَعَلِمُوا أَنَّهُ مِنْ قِبَلِ إِلَهِنَا عُمِلَ هَذَا الْعَمَلُ.
17 وَأَيْضاً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَكْثَرَ عُظَمَاءُ يَهُوذَا تَوَارُدَ رَسَائِلِهِمْ عَلَى طُوبِيَّا وَمِنْ عِنْدِ طُوبِيَّا أَتَتِ الرَّسَائِلُ إِلَيْهِمْ.
18 لأَنَّ كَثِيرِينَ فِي يَهُوذَا كَانُوا أَصْحَابَ حِلْفٍ لَهُ لأَنَّهُ صِهْرُ شَكَنْيَا بْنِ آرَحَ وَيَهُوحَانَانُ ابْنُهُ أَخَذَ بِنْتَ مَشُلاَّمَ بْنِ بَرَخْيَا.
19 وَكَانُوا أَيْضاً يُخْبِرُونَ أَمَامِي بِحَسَنَاتِهِ وَكَانُوا يُبَلِّغُونَ كَلاَمِي إِلَيْهِ. وَأَرْسَلَ طُوبِيَّا رَسَائِلَ لِيُخَوِّفَنِي.
الفصل: 7
وَلَمَّا بُنِيَ السُّورُ وَأَقَمْتُ الْمَصَارِيعَ وَتَرَتَّبَ الْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ وَاللاَّوِيُّونَ
2 أَقَمْتُ حَنَانِيَ أَخِي وَحَنَنْيَا رَئِيسَ الْقَصْرِ عَلَى أُورُشَلِيمَ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً أَمِيناً يَخَافُ اللَّهَ أَكْثَرَ مِنْ كَثِيرِينَ.
3 وَقُلْتُ لَهُمَا: [لاَ تُفْتَحْ أَبْوَابُ أُورُشَلِيمَ حَتَّى تَحْمَى الشَّمْسُ. وَمَا دَامُوا وُقُوفاً فَلْيُغْلِقُوا الْمَصَارِيعَ وَيُقْفِلُوهَا. وَأُقِيمَ حِرَاسَاتٌ مِنْ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حِرَاسَتِهِ وَكُلُّ وَاحِدٍ مُقَابَِلَ بَيْتِهِ].
4 وَكَانَتِ الْمَدِينَةُ وَاسِعَةَ الْجَنَابِ وَعَظِيمَةً وَالشَّعْبُ قَلِيلاً فِي وَسَطِهَا وَلَمْ تَكُنِ الْبُيُوتُ قَدْ بُنِيَتْ.
5 فَأَلْهَمَنِي إِلَهِي أَنْ أَجْمَعَ الْعُظَمَاءَ وَالْوُلاَةَ وَالشَّعْبَ لأَجْلِ الاِنْتِسَابِ. فَوَجَدْتُ سِفْرَ انْتِسَابِ الَّذِينَ صَعِدُوا أَوَّلاً وَوَجَدْتُ مَكْتُوباً فِيهِ:
6 هَؤُلاَءِ هُمْ بَنُو الْكُورَةِ الصَّاعِدُونَ مِنْ سَبْيِ الْمَسْبِيِّينَ الَّذِينَ سَبَاهُمْ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابَِلَ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ.
7 الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ زَرُبَّابَِلَ: يَشُوعُ نَحَمْيَا عَزَرْيَا رَعَمْيَا نَحَمَانِي مُرْدَخَايُ بِلْشَانُ مِسْفَارَثُ بِغْوَايُ نَحُومُ وَبَعْنَةُ. عَدَدُ رِجَالِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ.
8 بَنُو فَرْعُوشَ أَلْفَانِ وَمِئَةٌ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ.
9 بَنُو شَفَطْيَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ.
10 بَنُو آرَحَ سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ.
11 بَنُو فَحَثَ مُوآبَ مِنْ بَنِي يَشُوعَ وَيُوآبَ أَلْفَانِ وَثَمَانُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ.
12 بَنُو عِيلاَمَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ.
13 بَنُو زَتُّو ثَمَانُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
14 بَنُو زَكَّايَ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ.
15 بَنُو بَنُّويَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
16 بَنُو بَابَايَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ.
17 بَنُو عَزْجَدَ أَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ.
18 بَنُو أَدُونِيقَامَ سِتُّ مِئَةٍ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ.
19 بَنُو بِغْوَايَ أَلْفَانِ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ.
20 بَنُو عَادِينَ سِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَخَمْسُونَ.
21 بَنُو أَطِّيرَ لِحَزَقِيَّا ثَمَانِيَةٌ وَتِسْعُونَ.
22 بَنُو حَشُومَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ.
23 بَنُو بِيصَايَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ.
24 بَنُو حَارِيفَ مِئَةٌ وَاثْنَا عَشَرَ.
25 بَنُو جِبْعُونَ خَمْسَةٌ وَتِسْعُونَ.
26 رِجَالُ بَيْتَِ لَحْمٍَ وَنَطُوفَةَ مِئَةٌ وَثَمَانيَةٌ وَثَمَانُونَ.
27 رِجَالُ عَنَاثُوثَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ.
28 رِجَالُ بَيْتِ عَزْمُوتَ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ.
29 رِجَالُ قَرْيَةِ يَعَارِيمَ كَفِيرَةَ وَبَئِيرُوتَ سَبْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثةٌ وَأَرْبَعُونَ.
30 رِجَالُ الرَّامَةِ وَجَبَعٍَ سِتُّ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ.
31 رِجَالُ مِخْمَاسَ مِئَةٌ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ.
32 رِجَالُ بَيْتِ إِيلَ وعَايَ مِئَةٌ وَثَلاَثةٌ وَعِشْرُونَ.
33 رِجَالُ نَبُو الأُخْرَى اثْنَانِ وَخَمْسُونَ.
34 بَنُو عِيلاَمَ الآخَرِ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ.
35 بَنُو حَارِيمَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ.
36 بَنُو أَرِيحَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
37 بَنُو لُودٍَ بَنُو حَادِيدَ وَأُونُو سَبْعُ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ.
38 بَنُو سَنَاءَةَ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَتِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ.
39 أَمَّا الْكَهَنَةَ فَبَنُو يَدْعِيَا مِنْ بَيْتِ يَشُوعَ تِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَسَبْعُونَ.
40 بَنُو إِمِّيرَ أَلْفٌ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ.
41 بَنُو فَشْحُورَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَسَبْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
42 بَنُو حَارِيمَ أَلْفٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ.
43 أَمَّا اللاَّوِيُّونَ فَبَنُو يَشُوعَ لِقَدْمِيئِيلَ مِنْ بَنِي هُودُويَا أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ.
44 اَلْمُغَنُّونَ بَنُو آسَافَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
45 اَلْبَوَّابُونَ بَنُو شَلُّومَ بَنُو أَطِيرَ بَنُو طَلْمُونَ بَنُو عَقُّوبَ بَنُو حَطِيطَا بَنُو شُوبَايَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَثَلاَثُونَ.
46 اَلنَّثِينِيمُ بَنُو صِيحَا بَنُو حَسُوفَا بَنُو طَبَاعُوتَ
47 بَنُو قِيرُوسَ بَنُو سِيعَا بَنُو فَادُونَ
48 وَبَنُو لَبَانَةَ وَبَنُو حَجَابَا بَنُو سَلْمَايَ
49 بَنُو حَانَانَ بَنُو جَدِيلَ بَنُو جَاحَرَ
50 بَنُو رَآيَا بَنُو رَصِينَ وَبَنُو نَقُودَا
51 بَنُو جَزَامَ بَنُو عَزَا بَنُو فَاسِيحَ
52 بَنُو بِيسَايَ بَنُو مَعُونِيمَ بَنُو نَفِيشَسِيمَ
53 بَنُو بَقْبُوقَ بَنُو حَقُوفَا بَنُو حَرْحُورَ
54 بَنُو بَصْلِيتَ بَنُو مَحِيدَا بَنُو حَرْشَا
55 بَنُو بَرْقُوسَ بَنُو سِيسَرَا بَنُو تَامَحَ
56 بَنُو نَصِيحَ بَنُو حَطِيفَا.
57 بَنُو عَبِيدِ سُلَيْمَانَ بَنُو سُوطَايَ بَنُو سُوفَرَثَ بَنُو فَرِيدَا
58 بَنُو يَعْلاَ بَنُو دَرْقُونَ بَنُو جَدِّيلَ
59 بَنُو شَفَطْيَا بَنُو حَطِّيلَ بَنُو فُوخَرَةِ الظِّبَاءِ بَنُو آمُونَ.
60 كُلُّ النَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَتِسْعُونَ.
61 وَهَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ تَلِّ مِلْحٍ وَتَلِّ حَرْشَا كَرُوبُ وَأَدُونُ وَإِمِّيرُ وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُبَيِّنُوا بُيُوتَ آبَائِهِمْ وَنَسْلَهُمْ هَلْ هُمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ:
62 بَنُو دَلاَيَا بَنُو طُوبِيَّا بَنُو نَقُودَا سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ.
63 وَمِنَ الْكَهَنَةِ: بَنُو حَبَابَا بَنُو هَقُّوصَ بَنُو بَرْزِلاَّيَ الَّذِي أَخَذَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ بَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيِّ وَتَسَمَّى بِاسْمِهِمْ.
64 هَؤُلاَءِ فَحَصُوا عَنْ كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ فَرُذِلُوا مِنَ الْكَهَنُوتِ.
65 وَقَالَ لَهُمُ التَّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ لِلأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ.
66 كُلُّ الْجُمْهُورِ مَعاً أَرْبَعُ رَبَوَاتٍ وَأَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ
67 فَضْلاً عَنْ عَبِيدِهِمْ وَإِمَائِهِمِ الَّذِينَ كَانُوا سَبْعَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلاَثِينَ. وَلَهُمْ مِنَ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
68 وَخَيْلُهُمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ وَبِغَالُهُمْ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ
69 وَالْجِمَالُ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَثَلاَثُونَ وَالْحَمِيرُ سِتَّةُ آلاَفٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ.
70 وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ أَعْطُوا لِلْعَمَلِ. التَّرْشَاثَا أَعْطَى لِلْخَزِينَةِ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الذَّهَبِ وَخَمْسِينَ مِنْضَحَةً وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ قَمِيصاً لِلْكَهَنَةِ.
71 وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ أَعْطُوا لِخَزِينَةِ الْعَمَلِ رَبْوَتَيْنِ مِنَ الذَّهَبِ وَأَلْفَيْنِ وَمِئَتَيْ مَناً مِنَ الْفِضَّةِ.
72 وَمَا أَعْطَاهُ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ سِتَّ رَبَوَاتٍ مِنَ الذَّهَبِ وَأَلْفَيْ مَناً مِنَ الْفِضَّةِ وَسَبْعَةً وَسِتِّينَ قَمِيصاً لِلْكَهَنَةِ.
73 وَأَقَامَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ وَبَعْضُ الشَّعْبِ وَالنَّثِينِيمُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ.
الفصل: 8
وَلَمَّا اسْتُهِلَّ الشَّهْرُ السَّابِعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمِ اجْتَمَعَ كُلُّ الشَّعْبِ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِلَى السَّاحَةِ الَّتِي أَمَامَ بَابِ الْمَاءِ وَقَالُوا لِعَزْرَا الْكَاتِبِ أَنْ يَأْتِيَ بِسِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ.
2 فَأَتَى عَزْرَا الْكَاتِبُ بِالشَّرِيعَةِ أَمَامَ الْجَمَاعَةِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَكُلِّ فَاهِمٍ مَا يُسْمَعُ فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ السَّابِعِ.
3 وَقَرَأَ فِيهَا أَمَامَ السَّاحَةِ الَّتِي أَمَامَ بَابِ الْمَاءِ مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ أَمَامَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْفَاهِمِينَ. وَكَانَتْ آذَانُ كُلِّ الشَّعْبِ نَحْوَ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ.
4 وَوَقَفَ عَزْرَا الْكَاتِبُ عَلَى مِنْبَرِ الْخَشَبِ الَّذِي عَمِلُوهُ لِهَذَا الأَمْرِ وَوَقَفَ بِجَانِبِهِ مَتَّثْيَا وَشَمَعُ وَعَنَايَا وَأُورِيَّا وَحِلْقِيَّا وَمَعْسِيَّا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ فَدَايَا وَمِيشَائِيلُ وَمَلْكِيَّا وَحَاشُومُ وَحَشْبَدَّانَةُ وَزَكَرِيَّا وَمَشُلاَّمُ.
5 وَفَتَحَ عَزْرَا السِّفْرَ أَمَامَ كُلِّ الشَّعْبِ لأَنَّهُ كَانَ فَوْقَ كُلِّ الشَّعْبِ. وَعِنْدَمَا فَتَحَهُ وَقَفَ كُلُّ الشَّعْبِ.
6 وَبَارَكَ عَزْرَا الرَّبَّ الإِلَهَ الْعَظِيمَ. وَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ: [آمِينَ آمِينَ!] رَافِعِينَ أَيْدِيَهُمْ وَخَرُّوا وَسَجَدُوا لِلرَّبِّ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ.
7 وَيَشُوعُ وَبَانِي وَشَرَبْيَا وَيَامِينُ وَعَقُّوبُ وَشَبْتَايُ وَهُودِيَّا وَمَعْسِيَّا وَقَلِيطَا وَعَزَرْيَا وَيُوزَابَادُ وَحَنَانُ وَفَلاَيَا وَاللاَّوِيُّونَ أَفْهَمُوا الشَّعْبَ الشَّرِيعَةَ وَالشَّعْبُ فِي أَمَاكِنِهِمْ.
8 وَقَرَأُوا فِي السِّفْرِ فِي شَرِيعَةِ اللَّهِ بِبَيَانٍ وَفَسَّرُوا الْمَعْنَى وَأَفْهَمُوهُمُ الْقِرَاءَةَ.
9 وَنَحَمْيَا (أَيِ التِّرْشَاثَا) وَعَزْرَا الْكَاهِنُ الْكَاتِبُ وَاللاَّوِيُّونَ الْمُفْهِمُونَ الشَّعْبَ قَالُوا لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: [هَذَا الْيَوْمُ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ لاَ تَنُوحُوا وَلاَ تَبْكُوا]. لأَنَّ جَمِيعَ الشَّعْبِ بَكُوا حِينَ سَمِعُوا كَلاَمَ الشَّرِيعَةِ.
10 فَقَالَ لَهُمُ: [اذْهَبُوا كُلُوا السَّمِينَ وَاشْرَبُوا الْحُلْوَ وَابْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُ لأَنَّ الْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا. وَلاَ تَحْزَنُوا لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ].
11 وَكَانَ اللاَّوِيُّونَ يُسَكِّتُونَ كُلَّ الشَّعْبِ قَائِلِينَ: [اسْكُتُوا لأَنَّ الْيَوْمَ مُقَدَّسٌ فَلاَ تَحْزَنُوا].
12 فَذَهَبَ كُلُّ الشَّعْبِ لِيَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا وَيَبْعَثُوا أَنْصِبَةً وَيَعْمَلُوا فَرَحاً عَظِيماً لأَنَّهُمْ فَهِمُوا الْكَلاَمَ الَّذِي عَلَّمُوهُمْ إِيَّاهُ.
13 وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي اجْتَمَعَ رُؤُوسُ آبَاءِ جَمِيعِ الشَّعْبِ وَالْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيُّونَ إِلَى عَزْرَا الْكَاتِبِ لِيُفْهِمَهُمْ كَلاَمَ الشَّرِيعَةِ.
14 فَوَجَدُوا مَكْتُوباً فِي الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ عَنْ يَدِ مُوسَى أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَسْكُنُونَ فِي مَظَالَّ فِي الْعِيدِ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ
15 وَأَنْ يُسْمِعُوا وَيُنَادُوا فِي كُلِّ مُدُنِهِمْ وَفِي أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: [اخْرُجُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتُوا بِأَغْصَانِ زَيْتُونٍ وَأَغْصَانِ زَيْتُونٍ بَرِّيٍّ وَأَغْصَانِ آسٍ وَأَغْصَانِ نَخْلٍ وَأَغْصَانِ أَشْجَارٍ غَبْيَاءَ لِعَمَلِ مَظَالَّ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ].
16 فَخَرَجَ الشَّعْبُ وَجَلَبُوا وَعَمِلُوا لأَنْفُسِهِمْ مَظَالَّ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى سَطْحِهِ وَفِي دُورِهِمْ وَدُورِ بَيْتِ اللَّهِ وَفِي سَاحَةِ بَابِ الْمَاءِ وَفِي سَاحَةِ بَابِ أَفْرَايِمَ.
17 وَعَمِلَ كُلُّ الْجَمَاعَةِ الرَّاجِعِينَ مِنَ السَّبْيِ مَظَالَّ وَسَكَنُوا فِي الْمَظَالِّ لأَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ بَنُو إِسْرَائِيلَ هَكَذَا مِنْ أَيَّامِ يَشُوعَ بْنِ نُونٍ إِلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ. وَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ جِدّاً.
18 وَكَانَ يُقْرَأُ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ اللَّهِ يَوْماً فَيَوْماً مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ الأَخِيرِ. وَعَمِلُوا عِيداً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ اعْتِكَافٌ حَسَبَ الْمَرْسُومِ.
الفصل: 9
وَفِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ اجْتَمَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِالصَّوْمِ وَعَلَيْهِمْ مُسُوحٌ وَتُرَابٌ.
2 وَانْفَصَلَ نَسْلُ إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ بَنِي الْغُرَبَاءِ وَوَقَفُوا وَاعْتَرَفُوا بِخَطَايَاهُمْ وَذُنُوبِ آبَائِهِمْ.
3 وَأَقَامُوا فِي مَكَانِهِمْ وَقَرَأُوا فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ إِلَهِهِمْ رُبْعَ النَّهَارِ وَفِي الرُّبْعِ الآخَرِ كَانُوا يَحْمَدُونَ وَيَسْجُدُونَ لِلرَّبِّ إِلَهِهِمْ.
4 وَوَقَفَ عَلَى دَرَجِ اللاَّوِيِّينَ يَشُوعُ وَبَانِي وَقَدْمِيئِيلُ وَشَبَنْيَا وَبُنِّي وَشَرَبْيَا وَبَانِي وَكَنَانِي وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِهِمْ.
5 وَقَالَ اللاَّوِيُّونَ يَشُوعُ وَقَدْمِيئِيلُ وَبَانِي وَحَشَبْنِيَا وَشَرَبْيَا وَهُودِيَّا وَشَبَنْيَا وَفَتَحْيَا: [ قُومُوا بَارِكُوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ مِنَ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ وَلْيَتَبَارَكِ اسْمُ جَلاَلِكَ الْمُتَعَالِي عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ.
6 أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ وَكُلَّ جُنْدِهَا وَالأَرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا وَالْبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا. وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ.
7 أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ الإِلَهُ الَّذِي اخْتَرْتَ أَبْرَامَ وَأَخْرَجْتَهُ مِنْ أُورِ الْكِلْدَانِيِّينَ وَجَعَلْتَ اسْمَهُ إِبْرَاهِيمَ.
8 وَوَجَدْتَ قَلْبَهُ أَمِيناً أَمَامَكَ وَقَطَعْتَ مَعَهُ الْعَهْدَ أَنْ تُعْطِيَهُ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَتُعْطِيَهَا لِنَسْلِهِ. وَقَدْ أَنْجَزْتَ وَعْدَكَ لأَنَّكَ صَادِقٌ.
9 وَرَأَيْتَ ذُلَّ آبَائِنَا فِي مِصْرَ وَسَمِعْتَ صُرَاخَهُمْ عِنْدَ بَحْرِ سُوفٍ
10 وَأَظْهَرْتَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى جَمِيعِ عَبِيدِهِ وَعَلَى كُلِّ شَعْبِ أَرْضِهِ لأَنَّكَ عَلِمْتَ أَنَّهُمْ بَغُوا عَلَيْهِمْ وَعَمِلْتَ لِنَفْسِكَ اسْماً كَهَذَا الْيَوْمِ.
11 وَفَلَقْتَ الْيَمَّ أَمَامَهُمْ وَعَبَرُوا فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ وَطَرَحْتَ مُطَارِدِيهِمْ فِي الأَعْمَاقِ كَحَجَرٍ فِي مِيَاهٍ قَوِيَّةٍ.
12 وَهَدَيْتَهُمْ بِعَمُودِ سَحَابٍ نَهَاراً وَبِعَمُودِ نَارٍ لَيْلاً لِتُضِيءَ لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي يَسِيرُونَ فِيهَا.
13 وَنَزَلْتَ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ وَكَلَّمْتَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَأَعْطَيْتَهُمْ أَحْكَاماً مُسْتَقِيمَةً وَشَرَائِعَ صَادِقَةً فَرَائِضَ وَوَصَايَا صَالِحَةً.
14 وَعَرَّفْتَهُمْ سَبْتَكَ الْمُقَدَّسَ وَأَمَرْتَهُمْ بِوَصَايَا وَفَرَائِضَ وَشَرَائِعَ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِكَ.
15 وَأَعْطَيْتَهُمْ خُبْزاً مِنَ السَّمَاءِ لِجُوعِهِمْ وَأَخْرَجْتَ لَهُمْ مَاءً مِنَ الصَّخْرَةِ لِعَطَشِهِمْ وَقُلْتَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوا وَيَرِثُوا الأَرْضَ الَّتِي رَفَعْتَ يَدَكَ أَنْ تُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا.
16 [وَلَكِنَّهُمْ بَغُوا هُمْ وَآبَاؤُنَا وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِوَصَايَاكَ
17 وَأَبُوا الاِسْتِمَاعَ وَلَمْ يَذْكُرُوا عَجَائِبَكَ الَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ. وَعِنْدَ تَمَرُّدِهِمْ أَقَامُوا رَئِيساً لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ. وَأَنْتَ إِلَهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ فَلَمْ تَتْرُكْهُمْ.
18 مَعَ أَنَّهُمْ عَمِلُوا لأَنْفُسِهِمْ عِجْلاً مَسْبُوكاً وَقَالُوا: هَذَا إِلَهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ مِصْرَ وَعَمِلُوا إِهَانَةً عَظِيمَةً
19 أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ الْكَثِيرَةِ لَمْ تَتْرُكْهُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ وَلَمْ يَزُلْ عَنْهُمْ عَمُودُ السَّحَابِ نَهَاراً لِهِدَايَتِهِمْ فِي الطَّرِيقِ وَلاَ عَمُودُ النَّارِ لَيْلاً لِيُضِيءَ لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي يَسِيرُونَ فِيهَا.
20 وَأَعْطَيْتَهُمْ رُوحَكَ الصَّالِحَ لِتَعْلِيمِهِمْ وَلَمْ تَمْنَعْ مَنَّكَ عَنْ أَفْوَاهِهِمْ وَأَعْطَيْتَهُمْ مَاءً لِعَطَشِهِمْ
21 وَعُلْتَهُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الْبَرِّيَّةِ فَلَمْ يَحْتَاجُوا. لَمْ تَبْلَ ثِيَابُهُمْ وَلَمْ تَتَوَرَّمْ أَرْجُلُهُمْ.
22 وَأَعْطَيْتَهُمْ مَمَالِكَ وَشُعُوباً وَفَرَّقْتَهُمْ إِلَى جِهَاتٍ فَامْتَلَكُوا أَرْضَ سِيحُونَ وَأَرْضَ مَلِكِ حَشْبُونَ وَأَرْضَ عُوجٍ مَلِكِ بَاشَانَ.
23 وَأَكْثَرْتَ بَنِيهِمْ كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَأَتَيْتَ بِهِمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي قُلْتَ لِآبَائِهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا وَيَرِثُوهَا.
24 فَدَخَلَ الْبَنُونَ وَوَرِثُوا الأَرْضَ وَأَخْضَعْتَ لَهُمْ سُكَّانَ أَرْضِ الْكَنْعَانِيِّينَ وَدَفَعْتَهُمْ لِيَدِهِمْ مَعَ مُلُوكِهِمْ وَشُعُوبِ الأَرْضِ لِيَعْمَلُوا بِهِمْ حَسَبَ إِرَادَتِهِمْ.
25 وَأَخَذُوا مُدُناً حَصِينَةً وَأَرْضاً سَمِينَةً وَوَرِثُوا بُيُوتاً مَلآنَةً كُلَّ خَيْرٍ وَآبَاراً مَحْفُورَةً وَكُرُوماً وَزَيْتُوناً وَأَشْجَاراً مُثْمِرَةً بِكَثْرَةٍ فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا وَسَمِنُوا وَتَلَذَّذُوا بِخَيْرِكَ الْعَظِيمِ.
26 وَعَصُوا وَتَمَرَّدُوا عَلَيْكَ وَطَرَحُوا شَرِيعَتَكَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ الَّذِينَ أَشْهَدُوا عَلَيْهِمْ لِيَرُدُّوهُمْ إِلَيْكَ وَعَمِلُوا إِهَانَةً عَظِيمَةً.
27 فَدَفَعْتَهُمْ لِيَدِ مُضَايِقِيهِمْ فَضَايَقُوهُمْ. وَفِي وَقْتِ ضِيقِهِمْ صَرَخُوا إِلَيْكَ وَأَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ سَمِعْتَ وَحَسَبَ مَرَاحِمِكَ الْكَثِيرَةِ أَعْطَيْتَهُمْ مُخَلِّصِينَ خَلَّصُوهُمْ مِنْ يَدِ مُضَايِقِيهِمْ.
28 وَلَكِنْ لَمَّا اسْتَرَاحُوا رَجَعُوا إِلَى عَمَلِ الشَّرِّ قُدَّامَكَ فَتَرَكْتَهُمْ بِيَدِ أَعْدَائِهِمْ فَتَسَلَّطُوا عَلَيْهِمْ ثُمَّ رَجَعُوا وَصَرَخُوا إِلَيْكَ. وَأَنْتَ مِنَ السَّمَاءِ سَمِعْتَ وَأَنْقَذْتَهُمْ حَسَبَ مَرَاحِمِكَ الْكَثِيرَةِ أَحْيَاناً كَثِيرَةً.
29 وَأَشْهَدْتَ عَلَيْهِمْ لِتَرُدَّهُمْ إِلَى شَرِيعَتِكَ. وَأَمَّا هُمْ فَبَغُوا وَلَمْ يَسْمَعُوا لِوَصَايَاكَ وَأَخْطَأُوا ضِدَّ أَحْكَامِكَ الَّتِي إِذَا عَمِلَهَا إِنْسَانٌ يَحْيَا بِهَا. وَأَعْطُوا كَتِفاً مُعَانِدَةً وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعُوا.
30 فَاحْتَمَلْتَهُمْ سِنِينَ كَثِيرَةً وَأَشْهَدْتَ عَلَيْهِمْ بِرُوحِكَ عَنْ يَدِ أَنْبِيَائِكَ فَلَمْ يُصْغُوا فَدَفَعْتَهُمْ لِيَدِ شُعُوبِ الأَرَاضِي.
31 وَلَكِنْ لأَجْلِ مَرَاحِمِكَ الْكَثِيرَةِ لَمْ تُفْنِهِمْ وَلَمْ تَتْرُكْهُمْ لأَنَّكَ إِلَهٌ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ.
32 [وَالآنَ يَا إِلَهَنَا الإِلَهَ الْعَظِيمَ الْجَبَّارَ الْمَخُوفَ حَافِظَ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لاَ تَصْغُرْ لَدَيْكَ كُلُّ الْمَشَقَّاتِ الَّتِي أَصَابَتْنَا نَحْنُ وَمُلُوكَنَا وَرُؤَسَاءَنَا وَكَهَنَتَنَا وَأَنْبِيَاءَنَا وَآبَاءَنَا وَكُلَّ شَعْبِكَ مِنْ أَيَّامِ مُلُوكِ أَشُّورَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.
33 وَأَنْتَ بَارٌّ فِي كُلِّ مَا أَتَى عَلَيْنَا لأَنَّكَ عَمِلْتَ بِالْحَقِّ وَنَحْنُ أَذْنَبْنَا.
34 وَمُلُوكُنَا وَرُؤَسَاؤُنَا وَكَهَنَتُنَا وَآبَاؤُنَا لَمْ يَعْمَلُوا شَرِيعَتَكَ وَلاَ أَصْغُوا إِلَى وَصَايَاكَ وَشَهَادَاتِكَ الَّتِي أَشْهَدْتَهَا عَلَيْهِمْ.
35 وَهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ فِي مَمْلَكَتِهِمْ وَفِي خَيْرِكَ الْكَثِيرِ الَّذِي أَعْطَيْتَهُمْ وَفِي الأَرْضِ الْوَاسِعَةِ السَّمِينَةِ الَّتِي جَعَلْتَهَا أَمَامَهُمْ وَلَمْ يَرْجِعُوا عَنْ أَعْمَالِهِمِ الرَّدِيئَةِ.
36 هَا نَحْنُ الْيَوْمَ عَبِيدٌ وَالأَرْضَ الَّتِي أَعْطَيْتَ لِآبَائِنَا لِيَأْكُلُوا أَثْمَارَهَا وَخَيْرَهَا هَا نَحْنُ عَبِيدٌ فِيهَا
37 وَغَلاَّتُهَا كَثِيرَةٌ لِلْمُلُوكِ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمْ عَلَيْنَا لأَجْلِ خَطَايَانَا وَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَى أَجْسَادِنَا وَعَلَى بَهَائِمِنَا حَسَبَ إِرَادَتِهِمْ وَنَحْنُ فِي كَرْبٍ عَظِيمٍ.
38 وَمِنْ أَجْلِ كُلِّ ذَلِكَ نَحْنُ نَقْطَعُ مِيثَاقاً وَنَكْتُبُهُ. وَرُؤَسَاؤُنَا وَلاَوِيُّونَا وَكَهَنَتُنَا يَخْتِمُونَ].
الفصل: 10
وَالَّذِينَ خَتَمُوا هُمْ نَحَمْيَا التِّرْشَاثَا ابْنُ حَكَلْيَا وَصِدْقِيَّا
2 وَسَرَايَا وَعَزَرْيَا وَيَرْمِيَا
3 وَفَشْحُورُ وَأَمَرْيَا وَمَلْكِيَّا
4 وَحَطُّوشُ وَشَبَنْيَا وَمَلُّوخُ
5 وَحَارِيمُ وَمَرِيمُوثُ وَعُوبَدْيَا
6 وَدَانِيآلُ وَجِنْثُونُ وَبَارُوخُ
7 وَمَشُلاَّمُ وَأَبِيَّا وَمِيَّامِينُ
8 وَمَعَزْيَا وَبِلْجَايُ وَشَمَعْيَا. هَؤُلاَءِ هُمُ الْكَهَنَةُ.
9 وَاللاَّوِيُّونَ يَشُوعُ بْنُ أَزَنْيَا وَبِنُّويُ مِنْ بَنِي حِينَادَادَ وَقَدْمِيئِيلُ
10 وَإِخْوَتُهُمْ شَبَنْيَا وَهُودِيَّا وَقَلِيطَا وَفَلاَيَا وَحَانَانُ
11 وَمِيخَا وَرَحُوبُ وَحَشَبْيَا
12 وَزَكُّورُ وَشَرَبْيَا وَشَبَنْيَا
13 وَهُودِيَّا وَبَانِي وَبَنِينُو.
14 رُؤُوسُ الشَّعْبِ فَرْعُوشُ وَفَحَثُ مُوآبَ وَعِيلاَمُ وَزَتُّو وَبَانِي
15 وَبُنِّي وَعَزْجَدُ وَبِيبَايُ
16 وَأَدُونِيَّا وَبَغْوَايُ وَعَادِينُ
17 وَآطِيرُ وَحَزَقِيَّا وَعَزُّورُ
18 وَهُودِيَّا وَحَشُومُ وَبِيصَايُ
19 وَحَارِيفُ وَعَنَاثُوثُ وَنِيبَايُ
20 وَمَجْفِيعَاشُ وَمَشُلاَّمُ وَحَزِيرُ
21 وَمَشِيزَبْئِيلُ وَصَادُوقُ وَيَدُّوعُ
22 وَفَلَطْيَا وَحَانَانُ وَعَنَايَا
23 وَهُوشَعُ وَحَنَنْيَا وَحَشُّوبُ
24 وَهَلُوحِيشُ وَفِلْحَا وشُوبِيقُ
25 وَرَحُومُ وَحَشَبْنَا وَمَعْسِيَّا
26 وَأَخِيَا وَحَانَانُ وَعَانَانُ
27 وَمَلُّوخُ وَحَرِيمُ وَبَعْنَةُ.
28 وَبَاقِي الشَّعْبِ وَالْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَالْبَوَّابِينَ وَالْمُغَنِّينَ وَالنَّثِينِيمَ وَكُلِّ الَّذِينَ انْفَصَلُوا مِنْ شُعُوبِ الأَرَاضِي إِلَى شَرِيعَةِ اللَّهِ وَنِسَائِهِمْ وَبَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ كُلُِّ أَصْحَابِ الْمَعْرِفَةِ وَالْفَهْمِ
29 لَصِقُوا بِإِخْوَتِهِمْ وَعُظَمَائِهِمْ وَدَخَلُوا فِي قَسَمٍ وَحِلْفٍ أَنْ يَسِيرُوا فِي شَرِيعَةِ اللَّهِ الَّتِي أُعْطِيَتْ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِ اللَّهِ وَأَنْ يَحْفَظُوا وَيَعْمَلُوا جَمِيعَ وَصَايَا الرَّبِّ سَيِّدِنَا وَأَحْكَامِهِ وَفَرَائِضِهِ
30 وَأَنْ لاَ نُعْطِيَ بَنَاتِنَا لِشُعُوبِ الأَرْضِ وَلاَ نَأْخُذَ بَنَاتِهِمْ لِبَنِينَا.
31 وَشُعُوبُ الأَرْضِ الَّذِينَ يَأْتُونَ بِالْبَضَائِعِ وَكُلِّ طَعَامِ يَوْمِ السَّبْتِ لِلْبَيْعِ لاَ نَأْخُذُ مِنْهُمْ فِي سَبْتٍ وَلاَ فِي يَوْمٍ مُقَدَّسٍ وَأَنْ نَتْرُكَ السَّنَةَ السَّابِعَةَ وَالْمُطَالَبَةَ بِكُلِّ دَيْنٍ.
32 وَأَقَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا فَرَائِضَ: أَنْ نَجْعَلَ عَلَى أَنْفُسِنَا ثُلْثَ شَاقِلٍ كُلَّ سَنَةٍ لِخِدْمَةِ بَيْتِ إِلَهِنَا
33 لِخُبْزِ الْوُجُوهِ وَالتَّقْدِمَةِ الدَّائِمَةِ وَالْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَالسُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ وَالأَقْدَاسِ وَذَبَائِحِ الْخَطِيَّةِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَلِكُلِّ عَمَلِ بَيْتِ إِلَهِنَا.
34 وَأَلْقَيْنَا قُرَعاً عَلَى قُرْبَانِ الْحَطَبِ بَيْنَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَالشَّعْبِ لإِدْخَالِهِ إِلَى بَيْتِ إِلَهِنَا حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِنَا فِي أَوْقَاتٍ مُعَيَّنَةٍ سَنَةً فَسَنَةً لأَجْلِ إِحْرَاقِهِ عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلَهِنَا كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ
35 وَلإِدْخَالِ بَاكُورَاتِ أَرْضِنَا وَبَاكُورَاتِ ثَمَرِ كُلِّ شَجَرَةٍ سَنَةً فَسَنَةً إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ
36 وَأَبْكَارِ بَنِينَا وَبَهَائِمِنَا كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ وَأَبْكَارِ بَقَرِنَا وَغَنَمِنَا لإِحْضَارِهَا إِلَى بَيْتِ إِلَهِنَا إِلَى الْكَهَنَةِ الْخَادِمِينَ فِي بَيْتِ إِلَهِنَا.
37 وَأَنْ نَأْتِيَ بِأَوَائِلِ عَجِينِنَا وَرَفَائِعِنَا وَأَثْمَارِ كُلِّ شَجَرَةٍ مِنَ الْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْكَهَنَةِ إِلَى مَخَادِعِ بَيْتِ إِلَهِنَا وَبِعُشْرِ أَرْضِنَا إِلَى اللاَّوِيِّينَ وَاللاَّوِيُّونَ هُمُ الَّذِينَ يُعَشِّرُونَ فِي جَمِيعِ مُدُنِ فَلاَحَتِنَا.
38 وَيَكُونُ الْكَاهِنُ ابْنُ هَارُونَ مَعَ اللاَّوِيِّينَ حِينَ يُعَشِّرُ اللاَّوِيُّونَ وَيُصْعِدُ اللاَّوِيُّونَ عُشْرَ الأَعْشَارِ إِلَى بَيْتِ إِلَهِنَا إِلَى الْمَخَادِعِ إِلَى بَيْتِ الْخَزِينَةِ.
39 لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي لاَوِي يَأْتُونَ بِرَفِيعَةِ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْمَخَادِعِ وَهُنَاكَ آنِيَةُ الْقُدْسِ وَالْكَهَنَةُ الْخَادِمُونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ وَلاَ نَتْرُكُ بَيْتَ إِلَهِنَا.
الفصل: 11
وَسَكَنَ رُؤَسَاءُ الشَّعْبِ فِي أُورُشَلِيمَ. وَأَلْقَى سَائِرُ الشَّعْبِ قُرَعاً لِيَأْتُوا بِوَاحِدٍ مِنْ عَشَرَةٍ لِلسُّكْنَى فِي أُورُشَلِيمَ مَدِينَةِ الْقُدْسِ وَالتِّسْعَةِ الأَقْسَامِ فِي الْمُدُنِ.
2 وَبَارَكَ الشَّعْبُ جَمِيعَ الْقَوْمِ الَّذِينَ انْتَدَبُوا لِلسُّكْنَى فِي أُورُشَلِيمَ.
3 وَهَؤُلاَءِ هُمْ رُؤُوسُ الْبِلاَدِ الَّذِينَ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي مُدُنِ يَهُوذَا (سَكَنَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي مُلْكِهِ فِي مُدُنِهِمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالنَّثِينِيمُ وَبَنُو عَبِيدِ سُلَيْمَانَ).
4 وَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا وَمِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ. فَمِنْ بَنِي يَهُوذَا عَثَايَا بْنُ عُزِّيَّا بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَمَرْيَا بْنِ شَفَطْيَا بْنِ مَهْلَلْئِيلَ مِنْ بَنِي فَارَصَ.
5 وَمَعْسِيَّا بْنُ بَارُوخَ بْنِ كَلْحُوزَةَ بْنِ حَزَايَا بْنِ عَدَايَا بْنِ يُويَارِيبَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ الشِّيلُونِيِّ.
6 جَمِيعُ بَنِي فَارَصَ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَسِتُّونَ مِنْ رِجَالِ الْبَأْسِ.
7 وَهَؤُلاَءِ بَنُو بِنْيَامِينَ سَلُّو بْنُ مَشُلاَّمَ بْنِ يُوعِيدَ بْنِ فَدَايَا بْنِ قُولاَيَا بْنِ مَعْسِيَّا بْنِ إِيثِيئِيلَ بْنِ يَشَعْيَا.
8 وَبَعْدَهُ جَبَّايُ سَلاَّيُ. تِسْعُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ.
9 وَكَانَ يُوئِيلُ بْنُ زِكْرِي وَكِيلاً عَلَيْهِمْ وَيَهُوذَا بْنُ هَسْنُوأَةَ ثَانِياً عَلَى الْمَدِينَةِ.
10 مِنَ الْكَهَنَةِ يَدَعْيَا بْنُ يُويَارِيبَ وَيَاكِينُ
11 وَسَرَايَا بْنُ حِلْقِيَّا بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ مَرَايُوثَ بْنِ أَخِيطُوبَ رَئِيسُ بَيْتِ اللَّهِ.
12 وَإِخْوَتُهُمْ عَامِلُو الْعَمَلِ لِلْبَيْتِ ثَمَانُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. وَعَدَايَا بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ فَلَلْيَا بْنِ أَمْصِي بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَّا
13 وَإِخْوَتُهُ رُؤُوسُ الآبَاءِ مِئَتَانِ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. وَعَمْشِسَايُ بْنُ عَزَرْئِيلَ بْنِ أَخْزَايَا بْنِ مَشْلِيمُوثَ بْنِ إِمِّيرَ
14 وَإِخْوَتُهُمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. وَالْوَكِيلُ عَلَيْهِمْ زَبْدِيئِيلُ بْنُ هَجْدُولِيمَ.
15 وَمِنَ اللاَّوِيِّينَ شَمَعْيَا بْنُ حَشُّوبَ بْنِ عَزْرِيقَامَ بْنِ حَشَبْيَا بْنِ بُونِّي
16 وَشَبْتَايُ وَيُوزَابَادُ عَلَى الْعَمَلِ الْخَارِجِيِّ لِبَيْتِ اللَّهِ مِنْ رُؤُوسِ اللاَّوِيِّينَ.
17 وَمَتَّنْيَا بْنُ مِيخَا بْنِ زَبْدِي بْنِ آسَافَ رَئِيسُ التَّسْبِيحِ يُحَمِّدُ فِي الصَّلاَةِ وَبَقْبُقْيَا الثَّانِي بَيْنَ إِخْوَتِهِ وَعَبْدَا بْنُ شَمُّوعَ بْنِ جَلاَلَ بْنِ يَدُوثُونَ.
18 جَمِيعُ اللاَّوِيِّينَ فِي الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ مِئَتَانِ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ.
19 وَالْبَوَّابُونَ عَقُّوبُ وَطَلْمُونُ وَإِخْوَتُهُمَا حَارِسُو الأَبْوَابِ مِئَةٌ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ.
20 وَكَانَ سَائِرُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ فِي جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا كُلُّ وَاحِدٍ فِي مِيرَاثِهِ.
21 وَأَمَّا النَّثِينِيمُ فَسَكَنُوا فِي الأَكَمَةِ. وَكَانَ صِيحَا وَجِشْفَا عَلَى النَّثِينِيمِ.
22 وَكَانَ وَكِيلَ اللاَّوِيِّينَ فِي أُورُشَلِيمَ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ اللَّهِ عُزِّي بْنُ بَانِيَ بْنِ حَشَبْيَا بْنِ مَتَّنْيَا بْنِ مِيخَا مِنْ بَنِي آسَافَ الْمُغَنِّينَ.
23 لأَنَّ وَصِيَّةَ الْمَلِكِ مِنْ جِهَتِهِمْ كَانَتْ أَنَّ لِلْمُرَنِّمِينَ فَرِيضَةً أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ فَيَوْمٍ.
24 وَفَتَحْيَا بْنُ مَشِيزَبْئِيلَ مِنْ بَنِي زَارَحَ بْنِ يَهُوذَا كَانَ تَحْتَ يَدِ الْمَلِكِ فِي كُلِّ أُمُورِ الشَّعْبِ.
25 وَفِي الضِّيَاعِ مَعَ حُقُولِهَا سَكَنَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا فِي قَرْيَةِ أَرْبَعَ وَقُرَاهَا وَدِيبُونَ وَقُرَاهَا وَفِي يَقَبْصَِئِيلَ وَضِيَاعِهَا
26 وَفِي يَشُوعَ وَمُولاَدَةَ وَبَيْتِ فَالَِطَ
27 وَفِي حَصَرَ شُوعَالَ وَبِئْرِ سَبْعٍ وَقُرَاهَا
28 وَفِي صِقْلَغَ وَمَكُونَةَ وَقُرَاهَا
29 وَفِي عَيْنِ رِمُّونَ وَصَرْعَةَ وَيِرْمُوثَ
30 وَزَانُوحَ وَعَدُلاَّمَ وَضِيَاعِهِمَا وَلَخِيشَ وَحُقُولِهَا وَعَزِيقَةَ وَقُرَاهَا وَحَلُّوا مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ إِلَى وَادِي هِنُّومَ.
31 وَبَنُو بِنْيَامِينَ سَكَنُوا مِنْ جَبَعَ إِلَى مِخْمَاسَ وَعَيَّا وَبَيْتِ إِيلٍ وَقُرَاهَا
32 وَعَنَاثُوثَ وَنُوبٍ وَعَنَنْيَةَ
33 وَحَاصُورَ وَرَامَةَ وَجِتَّايِمَ
34 وَحَادِيدَ وَصَبُوعِيمَ وَنَبَلاَّطَ
35 وَلُودٍ وَأُونُوَ وَادِي الصُّنَّاعِ.
36 وَكَانَ مِنَ اللاَّوِيِّينَ فِرَقٌ فِي يَهُوذَا وَفِي بِنْيَامِينَ.
الفصل: 12
وَهَؤُلاَءِ هُمُ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ الَّذِينَ صَعِدُوا مَعَ زَرُبَّابَِلَ بْنِ شَأَلْتِئِيلَ وَيَشُوعَ. سَرَايَا وَيِرْمِيَا وَعَزْرَا
2 وَأَمَرْيَا وَمَلُّوخُ وَحَطُّوشُ
3 وَشَكَنْيَا وَرَحُومُ وَمَرِيمُوثُ
4 وَعِدُّو وَجِنْتُويُ وَأَبِيَّا
5 وَمِيَّامِينُ وَمَعَدْيَا وَبَلْجَةُ
6 وَشَمَعْيَا وَيُويَارِيبُ وَيَدَعْيَا
7 وَسَلُّو وَعَامُوقُ وَحِلْقِيَّا وَيَدَعْيَا. هَؤُلاَءِ هُمْ رُؤُوسُ الْكَهَنَةِ وَإِخْوَتُهُمْ فِي أَيَّامِ يَشُوعَ.
8 وَاللاَّوِيُّونَ يَشُوعُ وَبِنُّويُ وَقَدْمِيئِيلُ وَشَرَبْيَا وَيَهُوذَا وَمَتَّنْيَا الَّذِي عَلَى التَّحْمِيدِ هُوَ وَإِخْوَتُهُ
9 وَبَقْبُقْيَا وَعُنِّي أَخَوَاهُمْ مُقَابَِلَهُمْ فِي الْحِرَاسَاتِ.
10 وَيَشُوعُ وَلَدَ يُويَاقِيمَ وَيُويَاقِيمُ وَلَدَ أَلِيَاشِيبَ وَأَلِيَاشِيبُ وَلَدَ يُويَادَاعَ
11 وَيُويَادَاعُ وَلَدَ يُونَاثَانَ وَيُونَاثَانُ وَلَدَ يَدُّوعَ.
12 وَفِي أَيَّامِ يُويَاقِيمَ كَانَ الْكَهَنَةُ رُؤُوسُ الآبَاءِ لِسَرَايَا مَرَايَا وَلِيرْمِيَا حَنَنْيَا
13 وَلِعَزْرَا مَشُلاَّمُ وَلأَمَرْيَا يَهُوحَانَانُ
14 وَلِمَلِيكُو يُونَاثَانُ وَلِشَبْنِيَا يُوسُفُ
15 وَلِحَرِيمَ عَدْنَا وَلِمَرَايُوثَ حَِلْقَايُ
16 وَلِعِدُّو زَكَرِيَّا وَلِجِنَّثُونَ مَشُلاَّمُ
17 وَلأَبِيَّا زِكْرِي وَلِمِنْيَامِينَ لِمُوعَدْيَا فِلْطَايُ
18 وَلِبِلْجَةَ شَمُّوعُ وَلِشَمَعْيَا يَهُونَاثَانُ
19 وَلِيُويَارِيبَ مَتْنَايُ وَلِيَدَعْيَا عُزِّي
20 وَلِسَلاَّيَ قَلاَّيُ وَلِعَامُوقَ عَابِرُ
21 وَلِحِلْقِيَّا حَشَبْيَا وَلِيَدَعْيَا نَثَنْئِيلُ.
22 وَكَانَ اللاَّوِيُّونَ فِي أَيَّامِ أَلِيَاشِيبَ وَيُويَادَاعَ وَيُوحَانَانَ وَيَدُّوعَ مَكْتُوبِينَ رُؤُوسَ آبَاءٍ وَالْكَهَنَةُ أَيْضاً فِي مُلْكِ دَارِيُوسَ الْفَارِسِيِّ.
23 وَكَانَ بَنُو لاَوِي رُؤُوسُ الآبَاءِ مَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ إِلَى أَيَّامِ يُوحَانَانَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ.
24 وَرُؤُوسُ اللاَّوِيِّينَ حَشَبْيَا وَشَرَبْيَا وَيَشُوعُ بْنُ قَدْمِيئِيلَ وَإِخْوَتُهُمْ مُقَابَِلَهُمْ لِلتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ حَسَبَ وَصِيَّةِ دَاوُدَ رَجُلِ اللَّهِ نَوْبَةً مُقَابَِلَ نَوْبَةٍ.
25 وَكَانَ مَتَّنْيَا وَبَقْبُقْيَا وَعُوبَدْيَا وَمَشُلاَّمُ وَطَلْمُونُ وَعَقُّوبُ بَوَّابِينَ حَارِسِينَ الْحِرَاسَةَ عِنْدَ مَخَازِنِ الأَبْوَابِ.
26 كَانَ هَؤُلاَءِ فِي أَيَّامِ يُويَاقِيمَ بْنِ يَشُوعَ بْنِ يُوصَادَاقَ وَفِي أَيَّامِ نَحَمْيَا الْوَالِي وَعَزْرَا الْكَاهِنِ الْكَاتِبِ.
27 وَعِنْدَ تَدْشِينِ سُورِ أُورُشَلِيمَ طَلَبُوا اللاَّوِيِّينَ مِنْ جَمِيعِ أَمَاكِنِهِمْ لِيَأْتُوا بِهِمْ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِكَيْ يُدَشِّنُوا بِفَرَحٍ وَبِحَمْدٍ وَغِنَاءٍ بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ.
28 فَاجْتَمَعَ بَنُو الْمُغَنِّينَ مِنَ الدَّائِرَةِ حَوْلَ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ ضِيَاعِ النَّطُوفَاتِيِّ
29 وَمِنْ بَيْتِ الْجِلْجَالِ وَمِنْ حُقُولِ جَبَعَ وَعَزْمُوتَ لأَنَّ الْمُغَنِّينَ بَنُوا لأَنْفُسِهِمْ ضِيَاعاً حَوْلَ أُورُشَلِيمَ.
30 وَتَطَهَّرَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَطَهَّرُوا الشَّعْبَ وَالأَبْوَابَ وَالسُّورَ
31 وَأَصْعَدْتُ رُؤَسَاءَ يَهُوذَا عَلَى السُّورِ وَأَقَمْتُ فِرْقَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْحَمَّادِينَ وَسَارَتِ الْوَاحِدَةُ يَمِيناً عَلَى السُّورِ نَحْوَ بَابِ الدِّمْنِ
32 وَسَارَ وَرَاءَهُمْ هُوشَعْيَا وَنِصْفُ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا
33 وَعَزَرْيَا وَعَزْرَا وَمَشُلاَّمُ
34 وَيَهُوذَا وَبِنْيَامِينُ وَشَمَعْيَا وَيِرْمِيَا
35 وَمِنْ بَنِي الْكَهَنَةِ بِالأَبْوَاقِ زَكَرِيَّا بْنُ يُونَاثَانَ بْنِ شَمَعْيَا بْنِ مَتَّنْيَا بْنِ مِيخَايَا بْنِ زَكُّورَ بْنِ آسَافَ
36 وَإِخْوَتُهُ شَمَعْيَا وَعَزَرْئِيلُ وَمِلَلاَيُ وَجِلَلاَيُ وَمَاعَايُ وَنَثَنْئِيلُ وَيَهُوذَا وَحَنَانِي بِآلاَتِ غِنَاءِ دَاوُدَ رَجُلِ اللَّهِ وَعَزْرَا الْكَاتِبُ أَمَامَهُمْ.
37 وَعِنْدَ بَابِ الْعَيْنِ الَّذِي مُقَابَِلَهُمْ صَعِدُوا عَلَى دَرَجِ مَدِينَةِ دَاوُدَ عِنْدَ مَصْعَدِ السُّورِ فَوْقَ بَيْتِ دَاوُدَ إِلَى بَابِ الْمَاءِ شَرْقاً.
38 وَسَارَتِ الْفِرْقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْحَمَّادِينَ مُقَابَِلَهُمْ وَأَنَا وَرَاءَهَا وَنِصْفُ الشَّعْبِ عَلَى السُّورِ مِنْ عِنْدِ بُرْجِ التَّنَانِيرِ إِلَى السُّورِ الْعَرِيضِ
39 وَمِنْ فَوْقِ بَابِ أَفْرَايِمَ وَفَوْقَ الْبَابِ الْعَتِيقِ وَفَوْقَ بَابِ السَّمَكِ وَبُرْجِ حَنَنْئِيلَ وَبُرْجِ الْمِئَةِ إِلَى بَابِ الضَّأْنِ وَوَقَفُوا فِي بَابِ السِّجْنِ.
40 فَوَقَفَ الْفِرْقَتَانِ مِنَ الْحَمَّادِينَ فِي بَيْتِ اللَّهِ وَأَنَا وَنِصْفُ الْوُلاَةِ مَعِي
41 وَالْكَهَنَةُ أَلِيَاقِيمُ وَمَعْسِيَّا وَمِنْيَامِينُ وَمِيخَايَا وَأَلْيُوعِينَايُ وَزَكَرِيَّا وَحَنَنْيَا بِالأَبْوَاقِ
42 وَمَعْسِيَّا وَشَمَعْيَا وَأَلْعَازَارُ وَعُزِّي وَيَهُوحَانَانُ وَمَلْكِيَّا وَعِيلاَمُ وعَازَرُ وَغَنَّى الْمُغَنُّونَ وَيِزْرَحْيَا الْوَكِيلُ.
43 وَذَبَحُوا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَبَائِحَ عَظِيمَةً وَفَرِحُوا لأَنَّ اللَّهَ أَفْرَحَهُمْ فَرَحاً عَظِيماً. وَفَرِحَ الأَوْلاَدُ وَالنِّسَاءُ أَيْضاً وَسُمِعَ فَرَحُ أُورُشَلِيمَ عَنْ بُعْدٍ.
44 وَتَوَكَّلَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أُنَاسٌ عَلَى الْمَخَادِعِ لِلْخَزَائِنِ وَالرَّفَائِعِ وَالأَوَائِلِ وَالأَعْشَارِ لِيَجْمَعُوا فِيهَا مِنْ حُقُولِ الْمُدُنِ أَنْصِبَةَ الشَّرِيعَةِ لِلْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ لأَنَّ يَهُوذَا فَرِحَ بِالْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ الْوَاقِفِينَ
45 حَارِسِينَ حِرَاسَةَ إِلَهِهِمْ وَحِرَاسَةَ التَّطْهِيرِ. وَكَانَ الْمُغَنُّونَ وَالْبَوَّابُونَ حَسَبَ وَصِيَّةِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ابْنِهِ.
46 لأَنَّهُ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ وَآسَافَ مُنْذُ الْقَدِيمِ كَانَ رُؤُوسُ مُغَنِّينَ وَغِنَاءُ تَسْبِيحٍ وَتَحْمِيدٍ لِلَّهِ.
47 وَكَانَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِ زَرُبَّابَِلَ وَأَيَّامِ نَحَمْيَا يُؤَدُّونَ أَنْصِبَةَ الْمُغَنِّينَ وَالْبَوَّابِينَ أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ فِي يَوْمِهِ وَكَانُوا يُقَدِّسُونَ لِلاَّوِيِّينَ وَكَانَ اللاَّوِيُّونَ يُقَدِّسُونَ لِبَنِي هَارُونَ.
الفصل: 13
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قُرِئَ فِي سِفْرِ مُوسَى فِي آذَانِ الشَّعْبِ وَوُجِدَ مَكْتُوباً فِيهِ أَنَّ عَمُّونِيّاً وَمُوآبِيّاً لاَ يَدْخُلُ فِي جَمَاعَةِ اللَّهِ إِلَى الأَبَدِ.
2 لأَنَّهُمْ لَمْ يُلاَقُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالْخُبْزِ وَالْمَاءِ بَلِ اسْتَأْجَرُوا عَلَيْهِمْ بَلْعَامَ لِيَلْعَنَهُمْ وَحَوَّلَ إِلَهُنَا اللَّعْنَةَ إِلَى بَرَكَةٍ.
3 وَلَمَّا سَمِعُوا الشَّرِيعَةَ فَرَزُوا كُلَّ اللَّفِيفِ مِنْ إِسْرَائِيلَ.
4 وَقَبْلَ هَذَا كَانَ أَلْيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الْمُقَامُ عَلَى مِخْدَعِ بَيْتِ إِلَهِنَا قَرَابَةُ طُوبِيَّا
5 قَدْ هَيَّأَ لَهُ مِخْدَعاً عَظِيماً حَيْثُ كَانُوا سَابِقاً يَضَعُونَ التَّقْدِمَاتِ وَالْبَخُورَ وَالآنِيَةَ وَعُشْرَ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ فَرِيضَةَ اللاَّوِيِّينَ وَالْمُغَنِّينَ وَالْبَوَّابِينَ وَرَفِيعَةَ الْكَهَنَةِ.
6 وَفِي كُلِّ هَذَا لَمْ أَكُنْ فِي أُورُشَلِيمَ لأَنِّي فِي السَّنَةِ الاِثْنَتَيْنِ وَالثَّلاَثِينَ لأَرْتَحْشَسْتَا مَلِكِ بَابَِلَ دَخَلْتُ إِلَى الْمَلِكِ وَبَعْدَ أَيَّامٍ اسْتَأْذَنْتُ مِنَ الْمَلِكِ
7 وَأَتَيْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَفَهِمْتُ الشَّرَّ الَّذِي عَمِلَهُ أَلْيَاشِيبُ لأَجْلِ طُوبِيَّا بِعَمَلِهِ لَهُ مِخْدَعاً فِي دِيَارِ بَيْتِ اللَّهِ.
8 وَسَاءَنِي الأَمْرُ جِدّاً وَطَرَحْتُ جَمِيعَ آنِيَةِ بَيْتِ طُوبِيَّا خَارِجَ الْمُِخْدَعِ
9 وَأَمَرْتُ فَطَهَّرُوا الْمَخَادِعَ وَرَدَدْتُ إِلَيْهَا آنِيَةَ بَيْتِ اللَّهِ مَعَ التَّقْدِمَةِ وَالْبَخُورِ.
10 وَعَلِمْتُ أَنَّ أَنْصِبَةَ اللاَّوِيِّينَ لَمْ تُعْطَ بَلْ هَرَبَ اللاَّوِيُّونَ وَالْمُغَنُّونَ عَامِلُو الْعَمَلِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى حَقْلِهِ.
11 فَخَاصَمْتُ الْوُلاَةَ وَقُلْتُ: [لِمَاذَا تُرِكَ بَيْتُ اللَّهِ؟] فَجَمَعْتُهُمْ وَأَوْقَفْتُهُمْ فِي أَمَاكِنِهِمْ.
12 وَأَتَى كُلُّ يَهُوذَا بِعُشْرِ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْمَخَازِنِ
13 وَأَقَمْتُ خَزَنَةً عَلَى الْخَزَائِنِ: شَلَمْيَا الْكَاهِنَ وَصَادُوقَ الْكَاتِبَ وَفَدَايَا مِنَ اللاَّوِيِّينَ وَبِجَانِبِهِمْ حَانَانَ بْنَُ زَكُّورَ بْنِ مَتَّنْيَا لأَنَّهُمْ حُسِبُوا أُمَنَاءَ وَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَقْسِمُوا عَلَى إِخْوَتِهِمْ.
14 اذْكُرْنِي يَا إِلَهِي مِنْ أَجْلِ هَذَا وَلاَ تَمْحُ حَسَنَاتِي الَّتِي عَمِلْتُهَا نَحْوَ بَيْتِ إِلَهِي وَنَحْوَ شَعَائِرِهِ.
15 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ رَأَيْتُ فِي يَهُوذَا قَوْماً يَدُوسُونَ مَعَاصِرَ فِي السَّبْتِ وَيَأْتُونَ بِحُزَمٍ وَيُحَمِّلُونَ حَمِيراً وَأَيْضاً يَدْخُلُونَ أُورُشَلِيمَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ بِخَمْرٍ وَعِنَبٍ وَتِينٍ وَكُلِّ مَا يُحْمَلُ فَأَشْهَدْتُ عَلَيْهِمْ يَوْمَ بَيْعِهِمِ الطَّعَامَ.
16 وَالصُّورِيُّونَ السَّاكِنُونَ بِهَا كَانُوا يَأْتُونَ بِسَمَكٍ وَكُلِّ بِضَاعَةٍ وَيَبِيعُونَ فِي السَّبْتِ لِبَنِي يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ.
17 فَخَاصَمْتُ عُظَمَاءَ يَهُوذَا وَقُلْتُ لَهُمْ: [مَا هَذَا الأَمْرُ الْقَبِيحُ الَّذِي تَعْمَلُونَهُ وَتُدَنِّسُونَ يَوْمَ السَّبْتِ؟
18 أَلَمْ يَفْعَلْ آبَاؤُكُمْ هَكَذَا فَجَلَبَ إِلَهُنَا عَلَيْنَا كُلَّ هَذَا الشَّرِّ وَعَلَى هَذِهِ الْمَدِينَةِ وَأَنْتُمْ تَزِيدُونَ غَضَباً عَلَى إِسْرَائِيلَ إِذْ تُدَنِّسُونَ السَّبْتَ].
19 وَكَانَ لَمَّا أَظْلَمَتْ أَبْوَابُ أُورُشَلِيمَ قَبْلَ السَّبْتِ أَنِّي أَمَرْتُ بِأَنْ تُغْلَقَ الأَبْوَابُ وَقُلْتُ أَنْ لاَ يَفْتَحُوهَا إِلَى مَا بَعْدَ السَّبْتِ. وَأَقَمْتُ مِنْ غِلْمَانِي عَلَى الأَبْوَابِ حَتَّى لاَ يَدْخُلَ حِمْلٌ فِي يَوْمِ السَّبْتِ.
20 فَبَاتَ التُّجَّارُ وَبَائِعُو كُلِّ بِضَاعَةٍ خَارِجَ أُورُشَلِيمَ مَرَّةً وَاثْنَتَيْنِ.
21 فَأَشْهَدْتُ عَلَيْهِمْ وَقُلْتُ لَهُمْ: [لِمَاذَا أَنْتُمْ بَائِتُونَ بِجَانِبِ السُّورِ؟ إِنْ عُدْتُمْ فَإِنِّي أُلْقِي يَداً عَلَيْكُمْ]. وَمِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ لَمْ يَأْتُوا فِي السَّبْتِ.
22 وَقُلْتُ لِلاَّوِيِّينَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَيَأْتُوا وَيَحْرُسُوا الأَبْوَابَ لأَجْلِ تَقْدِيسِ يَوْمِ السَّبْتِ. بِهَذَا أَيْضاً اذْكُرْنِي يَا إِلَهِي وَتَرَأَّفْ عَلَيَّ حَسَبَ كَثْرَةِ رَحْمَتِكَ.
23 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَيْضاً رَأَيْتُ الْيَهُودَ الَّذِينَ سَاكَنُوا نِسَاءً أَشْدُودِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَمُوآبِيَّاتٍ.
24 وَنِصْفُ كَلاَمِ بَنِيهِمْ بِاللِّسَانِ الأَشْدُودِيِّ وَلَمْ يَكُونُوا يُحْسِنُونَ التَّكَلُّمَ بِاللِّسَانِ الْيَهُودِيِّ بَلْ بِلِسَانِ شَعْبٍ وَشَعْبٍ.
25 فَخَاصَمْتُهُمْ وَلَعَنْتُهُمْ وَضَرَبْتُ مِنْهُمْ أُنَاساً وَنَتَفْتُ شُعُورَهُمْ وَاسْتَحْلَفْتُهُمْ بِاللَّهِ قَائِلاً: [لاَ تُعْطُوا بَنَاتِكُمْ لِبَنِيهِمْ وَلاَ تَأْخُذُوا مِنْ بَنَاتِهِمْ لِبَنِيكُمْ وَلاَ لأَنْفُسِكُمْ.
26 أَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ هَؤُلاَءِ أَخْطَأَ سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَكُنْ فِي الأُمَمِ الْكَثِيرَةِ مَلِكٌ مِثْلُهُ وَكَانَ مَحْبُوباً إِلَى إِلَهِهِ فَجَعَلَهُ اللَّهُ مَلِكاً علَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. هُوَ أَيْضاً جَعَلَتْهُ النِّسَاءُ الأَجْنَبِيَّاتُ يُخْطِئُ.
27 فَهَلْ نَسْكُتُ لَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا كُلَّ هَذَا الشَّرِّ الْعَظِيمِ بِالْخِيَانَةِ ضِدَّ إِلَهِنَا بِمُسَاكَنَةِ نِسَاءٍ أَجْنَبِيَّاتٍ؟]
28 وَكَانَ وَاحِدٌ مِنْ بَنِي يُويَادَاعَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ صِهْراً لِسَنْبَلَّطَ الْحُورُونِيِّ فَطَرَدْتُهُ مِنْ عِنْدِي.
29 اذْكُرْهُمْ يَا إِلَهِي لأَنَّهُمْ نَجَّسُوا الْكَهَنُوتَ وَعَهْدَ الْكَهَنُوتِ وَاللاَّوِيِّينَ.
30 فَطَهَّرْتُهُمْ مِنْ كُلِّ غَرِيبٍ وَأَقَمْتُ حِرَاسَاتِ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى عَمَلِهِ
31 وَلأَجْلِ قُرْبَانِ الْحَطَبِ فِي أَزْمِنَةٍ مُعَيَّنَةٍ وَلِلْبَاكُورَاتِ. فَاذْكُرْنِي يَا إِلَهِي بِالْخَيْرِ.